اكد الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية حلال استقباله اليوم في دار الرئاسة عددا من أعضاء مجلسي النواب والشورى والمشايخ والشخصيات الاجتماعية والسياسية والوجاهات القبلية من أبناء محافظة مأربان الحكومة لم تكن تريد رفع الدعم عن المشتقات النفطية وقال الرئيس " نحن كنا لا نريد أن نرفع الدعم عن المشتقات النفطية أو نمس حياة الناس أو نلحق الضرر بأي كان، إلا أنها الضرورة وتلافي الآثار التي قد تكون كارثية في حال وصل الوضع الاقتصادي إلى الانهيار الأمر الذي سيكون ضرره اكبر وأصعب من رفع الدعم عن المشتقات ". وخاطب الرئيس مشائخ ووجهاء أبناء محافظة مأرب قائلا:" سنعمل من اجل محافظة مأرب في كل ما يوفر لها العدل والإنصاف وسنعتمد خمسة مليارات ريال لمشاريع الكهرباء والمياه والطرقات والصحة العامة والتربية والتعليم والاتصالات بالإضافة إلى اعتماد مائة منحة دراسية لخريجي الثانوية العامة وكذلك ثلاثين منحة دراسية في الخارج في الجوانب الفنية الخاصة بالنفط والغاز من اجل ان تتأهل مأرب للمستقبل بسلاح العلم والإمكانيات التي تؤهلها لإقليم سبأ.. مهيبا بكل المواطنين الوقوف ضد من يعبث بمقدرات الوطن ويخرب أنابيب النفط وإمدادات الكهرباء كون ذلك يلحق خسائر فادحة يتكبدها الوطن كله . وشدد الأخ رئيس الجمهورية بانه سيتم ملاحقة ومعاقبة كل من يرتكب هذا الجرم في حق الوطن اليمني كله أجلا أم عاجلا وسيعتبرون من المعرقلين . وقال :" العدالة سوف تصل وسينصف الجميع بدون استثناء او إجحاف واكد الرئيس هادي ان الوضع الخطير الذي كان وصل إليه الوطن عند انتخابه رئيسا للجمهورية، ومضى قائلا :" كان الوطن يمر بظرف استثنائي صعب ولم أكن أقبل هذه المسؤولية بتاتا إلا أن مصلحة اليمن العليا ومسؤولية إخراجه الى بر الأمان هي التي أجبرتني على ذلك وليس اي شيء آخر". وكان مشائخ ووجهاء مأرب قد تقدموا بشكوى مطولة تضمنت العديد من القضايا والهموم والشكوى من ارتفاع قيمة المشتقات النفطية. وعبروا عن شكرهم و تقديرهم للرئيس على كل إيضاحاته وعلى الاستقبال الحافل لهم وأعلنوا في رسالتهم انهم ضد التخريب والمخربين وأنهم لن يسمحوا ولن يتساهلوا مع أي مخرب ضد الكهرباء او أنابيب النفط ، وأكدوا انهم يتقدموا بمطالب مشروعة إلى الدولة والحكومة في كل ما يتصل بشئون المحافظة .