أكدت مصادر موثوقة للوسط أن المفاوضات كانت توقفت صباح اليوم بين جماعة أنصار الله والسلطة ممثلة بمستشار الرئيس الدكتور عبد الكريم الإرياني وأمين عام العاصمة عبد القادر هلال وبحسب هذه المصادر فأن نجل الرئيس جلال هادي قام بتغيير الإرياني وهلال بمدير مكتب الرئيس بن مبارك وجلال الرويشان رئيس جهاز الأمن السياسي وهو ماجعل ممثلي الحوثي حسين العزي ومدير مكتب الحوثي بتوقيف المفاوضات إلى أن تدخلت السفارة البريطانية وابطلت القرار وتم عودة المفاوضات ونقلها من منزل الإرياني إلى فندق الشيرتون هذا وأكد مصدر للوسط أن المفاوضات مازالت تراوح حول مطالبات الحوثيين بضمانات لتنفيذ مايتم الاتفاق عليه بالإضافة إلى مطالبة السلطة بإنهاء كافة الاعتصامات عقب إعلان تسمية رئيس حكومة جديدة وتخفيض 500 أخرى من السعر الذي كان اقر على قيمة دبتي البترول والديزل هذا وتعود المفاوضات بعد أن صار موقف أنصار الله اقوى عقب سقوط حامية جبل النبي شعيب الجوية وإعلان التحاقها بالثوار مع الأهمية التي يمثلها هذا الموقع على صعيد تحكمه بالرادار المتحكم بالمعلومات الجوية يشار أن القضايا الرئيسية بحلحلة الأزمة مازالت تلقى رفض لدى السلطة وبالذات فيما علاقة بتحديد سقف لموعد الانتهاء من تشكيل الحكومة في حالة تم إقالة الحكومة الحالية بالإضافة إلى مسألة الانسحاب التي تريده السلطة شاملا من مداخل العاصمة وداخلها وكذا ماله علاقة بالتعيينات والقضايا الإجرائية للتنفيذ