اعتبر الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية في برقية عزاء ومواساة بعث بها إلى أسر وأقارب ضحايا الأعمال الإرهابية والإجرامية التي استهدفت المصلين اليوم الجمعة بجامعي بدر والحشوش بصنعاء وكذلك في محافظة صعدة، انم احدث نتيجة للتطرف الشيعي الذي تمثله مليشيات الحوثي المسلحة والتطرف السني الذي تمثله القاعدة كلاهما وجهان لعملة واحدة لا يريدان الخير والاستقرار لليمن وأبنائها ، بل يحاولا من خلال الأحداث التي حدثت بصنعاء الى جر البلاد لحرب طائفية ومن خلال الأحداث بعدن إلى جر البلاد لحرب أهلية ، وهذا مالا نقبله ابداً بل نرفضه بشده. المجلس السياسي لجماعة انصار الله الحوثي ادان واستنكر الجريمة المروعة والجبانة التي أقدمت عليها عناصر التخريب والإجرام والتي ارتكبت بحق المصلين الآمنين وهم يؤدون صلاة الجمعة في جامع بدر وجامع الحشحوش والتي خلفت مئات الشهداء والجرحى متجاوزة بذلك كل القيم والأعراف والقوانين السماوية والإنسانية. واكد أن من يقدم أي تسهيلات لهذه العناصر أو يساندها سياسياً أو عسكرياً أو إعلامياً أو لوجستياً فإنه يعتبر شريكاً لهم في هذه الجرائم هذا إن لم تكن تأتي هذه التسهيلات في إطار تبادل الأدوار لاستهداف الشعب خاصة وقد عرفنا جميعاً حقيقة استقدام هذه العناصر من خارج اليمن بتسهيل وتمويل بعض القوى الإقليمية. وقناعتنا أن هذه الأعمال الإجرامية تحركها أجندات خارجية أمريكية وإقليمية لديها مواقف معادية للثورة وللشعب اليمني. كما أن عرقلة المفاوضات وتعطيل مسار الحوار وإطالة أمده إنما تأتي في سياق منح الوقت لهذه العناصر لترتيب أوضاعها مما يدفع بالبلد نحو الفوضى والاقتتال ويهدد السلم الأهلي والأمن الاجتماعي وأنه لذلك لا بد من تحرك جاد على جميع المستويات السياسية والأمنية والإعلامية للوقوف في مواجهة هذه العناصر الإجرامية.