فيما يعد عقاب جماعي للشعب اليمني من السعودية وحلفائها التي أعلنت حرباً اقتصادية ضد الشعب اليمني بعرض تركيعة وتجويعه وسط تحذيرات دولية من كارثة إنسانية محققة. قالت مصادر ملاحية أن بوارج التحالف المعادي منعت سفينة محملة 68000 طن من الديزل من الاقتراب من ميناء الصليف وأقدمت على احتجاز طاقمها ، كما منعت البوارج المعادية السفن أخرى التجارية والمحملة بمواد غذائية الوصول إلى الموانئ اليمنية ، وهو مايعد حصار اقتصادي وتجويع للشعب ويأتي في ظل قصف جوي لمخازن الغلال. ووفق المصادر فان شركة النفط تبذل جهود كبيرة لتوفير المواد البترولية في النقص الحاد في الأسواق إلا ان تلك الجهود قوبلت بتعنت بوارج التحالف المعادي التي فرضت حصاراً على الموانئ اليمنية في مخالفة واضحة لكافة القوانين الدولية . وأكدت المصادر ان شركة النفط اليمنيين استوردت كميات من الديزل لسد احتياجات السوق المحلي وتم وصول أول ناقلة محملة بمادة السولار الى السواحل الإقليمية اليمنية امس الا ان وصولها تعذر الى الرصيف بسبب الحصار المفروض على الموانئ اليمنية من قبل قوات التحالف . وأكدت مصادر في محافظة الحديدة ان مدير عام فرع شركة النفط اليمنية في الحديدة وجه كلا من مدير إدارة المنشات ومختصي المختبرات بالعمل على اخذ العينات وتم نقلهم على متن لنش خاص لنقلهم لأخذ العينات المطلوبة ، إلا إن قوات التحالف قامت باحتجاز اللنش و اقتياده بمن فيه إلى ميناء جده السعودي بصورة استفزازية . ووفق المصادر فان المساعي التي قام بها مدير فرع شركة النفط لإطلاق سراح مدير إدارة المنشات ومختصي المختبرات المحتجزين لدى قوات التحالف السعودي أثمرت عن نقل موظفي الفرع إلى ميناء محايد وتم الاتفاق بوساطة إماراتية إن يتم نقل المحتجزين إلى ميناء جيبوتي.