لاتزال أزمة المشتقات النفطية مستمرة في العاصمة صنعاء والمحافظات حتى ألان رغم تناقل إنباء عن دخول كميات كبيرة من القاطرات إلى العاصمة صنعاء إلا إن محطات الوقود لا تزال مغلقة بسبب عدم تلقيها لأي كميات من النفط لتموين المواطنين وإنهاء أزمة المشتقات النفطية التي وصلت الدبة البترول سعة العشرين لتر مابين ال 15 الف ريال إلى 25 الف ريال ( أي ما يزيد عن 100دولار ) بل تباع بالمزاد العلني خلال الأيام القليلة الماضية . وكانت عدد من المصادر قد أفادت بان عشرات القاطرات المحملة بالنفط قد اتجهت باتجاه العاصمة صنعاء قادمة من محافظة مأرب إلا إن محطات الوقود نفت تموينها ، وأكدت ان هناك عدد من القاطرات المحملة بالغاز المنزلي التي وصلت وتم تموين عدد من محطات بيع الغاز المنزلي بالعاصمة لتلبية احتياجات المواطنين . إلى ذلك وصلت عدد من السفن المحملة بالديزل والبنزين خلال اليومين الماضيين إلى ميناء الحديدة وأعلن عن وصولها إلا إنها الغموض لايزال يكتنف مصيرها حتى الآن في ظل استمرار ألازمة في السوق . وفي تصريح حديث لمصدر ملاحي في محافظة الحديدة فان سفينه محملة باكثر من 30 الف طن من البنزين تم توقيفها على بعد 50 ميلا من الميناء من قبل قوات التحالف وتم ارسال وثائق الشحنه الى الرياض وبانتظار السماح بدخول السفينة. وبسبب انعدام البنزين والديزل ارتفعت أجور النقل إلى 300% عن التعرفة الرسمية خلال الأيام الماضية التي اشتد فيها القصف الجوي على العاصمة صنعاء وخصوصا استخدام أسلحة محرمة دوليا كما حدث في قصف منطقة فج عطان بالعاصمة صنعاء والذي دفع بالآلاف من السكان إلى النزوح إجبارياً عن العاصمة بحثاً عن مناطق أمنه.