في ظل جهود حثيثة من المتوقع ان تشهد خدمة الكهرباء تحسن نهاية الأسبوع الجاري، وأكد مدير عام المؤسسة العامة للكهرباء المهندس خالد راشد عبد المولي إن هناك مساعي وصفها بالمضنية أثمرت عن تحريك أول ناقله محمله بالمازوت من مصافي عدن غداً الأحد القادم بعد توقف لأكثر من شهر لنقلها إلى محطتي المخاء ورأس كتيب لتزويدهن بالوقود اللازم للتشغيل ، حتى تتمكن مؤسسة الكهرباء من رفع أحمال المحطتين بما لا يقل عن 180 ميجاوات لتغذية جزء من أحمال ألشبكه الوطنية في ( الحديدة - ذمار - يريم - تعز - أب- عدن - لحج - أبين - أمانة العاصمة - صنعاء - عمران - المحويت - حجه ) وتخفيف المعاناة عن المواطنين وخصوصاً في المناطق الحارة. و كانت مؤسسة الكهرباء قد حذرت من التوقف التام لقطاع الكهرباء بسبب استمرار أزمة المشتقات النفطية في البلاد ونفاذ الكميات المخصصة لمحطات الوقود من المازوت والديزل مما تسبب بتوقف معظمها وخصوصاً محطتي رأس كتنيب والمخاء البخاريتين واللتان تعملان منذ أسابيع بأحمال منخفظه جداً تصل إلى 50 ميجاوات. ويعيش قطاع الكهرباء في أسواء حالاته بسبب انقطاع وصول وقود المازوت والديزل لمعظم محطات توليد الطاقة الكهربائية في العاصمة والمحافظات وفرض قوات التحالف المعادي بقيادة السعودية حصار اقتصادي خانق على الشعب اليمني ومنع دخول المشتقات النفطية والمواد الغذائية بالإضافة إلى استهداف شاحنات النفط والديزل بين المحافظات واستهداف محطات الوقود في المحافظات بالإضافة إلى استهداف أبراج الطاقة الكهربائية . وفي ذات السياق لاتزال خطوط نقل الطاقة الكهربائية ( غازية مأرب ) حتى الآن خارج نطاق الخدمة بسبب الأضرار العديدة التي تعرضت لها خطوط الضغط العالي 400 ك.ف صافر - مأرب - صنعاء وخاصة في منطقة الجدعان بمأرب وعدم قدرة الفرق ألفنيه للمؤسسة ألعامه للكهرباء منذو أكثر من أسبوعين من الدخول إلى منطقة الأضرار لإصلاحها بسبب استمرار الاشتباكات ألمسلحه في هذه المنطقة بين أطراف الصراع في محافظة مأرب. الا ان المساعي لاتزال متواصلة وفق مصادر متطابقة لاستكمال اصلاح خطوط نقل الطاقة في الجدعان