أن يكون هناك عسكري يمني بغض النظر عن رتبته أوحدته وفي أي مكان فهو مستهدف من الطيران السعودي وهو مايعبر عن الأهداف الحقيقية للعدوان على اليمن بكل هذه الشراسة وفي هذا السياق قصفت الطائرات السعودية فجر يوم الأحد و بشكل مكثف مقر القيادة العامة للقوات المسلحة بشارع القيادة وسط صنعاء ، للمرة الثانية أسفرت عن عشرات القتلى من ابناء القوات المسلحة الذين باتوا ليلتهم قي العنابر كي يتسلموا مرتباتهم اليوم التالي وبحسب مصدر لسبأ فأن الحصيلة الأولية وصلت إلى 44 شهيدا بينما أصيب أكثر من 100 اخرين بينهم نساء وأطفال.وتضررت مناال المواطنين كما شنت طائرات العدوان غارات على منطقة عطان بصنعاء، ومعسكر التطوير ومواقع متفرقة بمنطقة صرف شمال العاصمة إلى ذلك واصل الطيران شن غاراته على منطقة العند بمحافظة لحج فيما شن عدة غارات على ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺍﻟﺸﻌﺐ محافظة عدن وفيما لازالت الأباتشي تحلق على مديرية حرض بمحافظة حجة بالتزامن مع قصف مدفعي على مباني حمرك حرض الليلة كان قصف طيران العدوان منطقة ظفر بالمحافظة وشن طيران العدوان السعودي عدة غارات على محافظة مأرب مستهدفا عدة مناطق وعلى رأسها سد مأرب التاريخي في منطقة صراوح وشنت طائرات العدوان السعودي عدة غارات في ساعات الفجر الأولى على مواقع تتمركز فيها قوات الجيش بمنطقة "سناح"، كما استشهد أربعة مواطنين بينهم امراءة وطفليها وجرح خمسة آخرين جراء قصف العدوان على منزل مواطن في قرية القابل بمديرية سحار بصعدة كما واصل العدو غاراته الجوية، مستهدفا الطريق الرئيسي الذي يربط محافظات صعدة وعمران وصنعاء .. وفي أبين، شن طيران العدوان السعودي غارات على "عقبة لودر" حيث تتمركز قوات الجيش ولجان أنصار الله، دون وجود معلومات عن وقوع خسائر بشرية هذا و لازال شهداء وجرخى العدوان السعودي ليوم أمس في تزايد حيث ارتفع عدد ضحايا العدوان السعودي على مديريتي بكيل المير وحيران بمحافظة حجة إلى 59 شهيداً وأكثر من 80 مصاباً بينما وصل استهداف حافلة النقل الجماعي في الطريق العام بمحافظة لحج يوم امس إلى 14 مواطناً وأصابة آخرين