على خلاف ماأعلن عنه مدير مكتب هادي عن عودته لآداء صلاة العيد مع المواطنين وهو ماتناقله الإعلام فأن هادي لم يصل إلى عدن اليوم الجمعة كما أن قراره بعودة عدد من الوزراء إلى المحافظة التي أعلنها بحاح محررة بالكامل لم ينفذ ولم يصل أي من الوزراء إلى المحافظة متسببا بإحراج للوسائل الإعلامية التي تناقلت الخبر باعتباره مؤكدا ومن ضمن من تورط بنشر الخبر وكالة "رويترز" التي نقلت عن مصادرها وصول الوزراء يرافقهم عدد من كبار مسئولي الاستخبارات اليمنية فجر الخميس إلى مطار مدينة عدن، جنوب البلاد قادمين من السعودية، على متن طائرة هليكوبتر. وأوضحت عن مصادر أمنية في مطار عدن، أن وزيري النقل والداخلية ورئيس جهاز مخابرات الأمن القومي، على الأحمدي، ومسئولين آخرين ذوي صلة بأجهزة الخدمة المرتبطة بالمواطنين، من بين الشخصيات العائدة. كما نقلت رويتر عن صحيفة "الرياض أونلاين" ما قاله مدير مكتب الرئيس اليمني الدكتور محمد مارم، إن الرئيس عبدربه منصور هادي، المقيم في السعودية، يعتزم تأدية صلاة العيد في مدينة عدن بساحة العروض في خور مكسر، بعد نجاح المقاومة الشعبية في طرد الانقلابيين من عدن. إلى ذلك وفيما أعلن رئيس وزراء هادي , خالد بحاح، باسم الحكومة على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) تحريرمحافظة عدن في الأول من شوال أول أيام عيد الفطر المبارك الموافق 17 يوليو 2015م، فقد أكد أن جكومته ستعكف على تطبيع الحياة في عدن وسائر المدن المحررة وإعادة تأهيل بنية المياه والكهرباء والطرقات، وستعمل على عودة النازحين من جيبوتي والصومال ومحافظة حضرموت وغيرها ، كما ستعمل جاهدة على تأهيل مطار عدن والموانئ البحرية، وستكون عدن منطقة مركزية لاستقبال الإغاثة ، وسنجتهد لاستئناف العملية الدراسية المنقطعة بعد تأهيل المدارس والجامعات مهنئا أبناء عدن بالنصر وفي مايعد لافتا فأن المقاومة في عدن لم توجه التهنئة بما تعتبره نصرا إلى هادي وحكومته فقد استعاض عنها بإزجائها إلى التحالف وقال في بيان صادر عنها نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية :" نهنئ إخوتنا وأشقائنا في دول مجلس التعاون ودول التحالف العربي بهذا النصر، فهذا النصر نصرنا كلنا وهذا العيد عيد مميز عانقت فيه جميع العواصم الشقيقة مدينة عدن وشاركتها فرحها".