في الوقت الذي اقترب الجيش واللجان الشعبية من مقر المنطقة العسكرية الثالثة في محافظة مأرب وقالت المصادر ان المنطقة العسكرية الثالثة باتت على مرمى بندق الجيش واللجان ، تحركت، الاثنين عشرات الآليات العسكرية التابعة للقوات السعودية الغازية المتواجدة بمنطقة صافر، الى احدى المناطق الحدودية الصحراوية بين مأرب والجوف. ونقلت وكالة خبر لللانباء عن مصادر محلية وعسكرية إن ما يقارب من 30 آلية وعربة عسكرية غادرت صافر متجهة إلى منطقة صمدة الحدودية بين محافظتي مأرب والجوف. وأضافت، أن تحرك تلك القوات جاء عقب منع أبناء قبائل عبيدة وآل شبوان السماح لها بالمرور من أراضيهم. موضحة أن التعزيزات العسكرية التي وصلت من منطقة شرورة السعودية إلى صافر لا تزال في موقعها، والعمل على توسعة وتهيئة مطار صافر لا يزال جارياً. وكانت شهدت منطقة آل شبوان، الأحد إطلاق نار متبادلاً بين مسلحين قبليين وقوات العدوان الغازية. وكان عدد من قبائل مأرب أكد عدم المشاركة مع القوات السعودية الغازية في أي عملية خارج مأرب. مشيرين، في مذكرة تم رفعها من بعض مشائخ مأرب، أنهم لن يشاركوا في أي عملية أو أي اعتداء على أي منطقة يمنية". وقال مصدر محلي "إن ذلك أجبر القوات السعودية على تغيير أفراد من أبناء مأرب بآخرين من أبناء محافظتي عمران وحجة في الحملة". مضيفاً أنه "تم ترحيل 500 من أبناء مأرب إلى شرورة بعد أن كانوا قد رحلوا 700 من قبل، لتدريبهم وتهدئتهم؛ كونهم رافضين وجود قوات من خارج مأرب فيها، والمشاركة في أي عملية خارج المحافظة". وأكدت مصادر عسكرية وميدانية مطلعة لوكالة خبر، دخول دفعة تعزيزات عسكرية ثالثة للقوات الغازية، الجمعة إلى مأرب قادمة من السعودية عبر منفذ الوديعة الحدودي. وفي ذات السياق تمكنت القوة الصاروخية التابعة للجيش واللجان الشعبية اليوم من تدمير عدد من الآليات والمدرعات لمرتزقة العدوان السعودي في منطقة صحن الجن شرقي مدينة مأرب. وأوضح مصدر محلي بمحافظة مأرب أن الجيش واللجان الشعبية تمكنوا من تدمير عربة كاتيوشا ومدرعة إماراتية وعربة صيانة تابعة لمرتزقة العدوان السعودي في عمليات نوعية للجيش واللجان الشعبية.