الوسط خاص استبقت السعودية اجتماع مجلس الأمن الذي سيعقد الليلة بتحركات دبلوماسية قادها وزير الخارجية السعودي وأمين مجلس التعاون الخليجي الذين التقو معظم سفراء الدول الدائمة في مجلس الأمن وسفراء اخرين بينهم السفير العماني اليوم الخميس بغرض فرملة أي قرار يمكن أن يتخذ بفرض هدنة إنسانية ووقف الحرب على اليمن بالإضافة إلى الضغط على قوى الداخل المؤتمر الحوثيين بتطبيق كامل لقرار مجلس الأمن 2216 دون أي استثناء أو شروط مسبقة بغرض حشرهم في زاوية الرفض الذي سيؤدي إلى استمرار الحرب بحسب ماتخطط له السعودية وفي هذا السياق قال مصدر سياسي موثوق للوسط أن اللقاءات لم تخرج عن تعبير المملكة ومجلس التعاون وحكومة المنفى عن مخاوفهم من أي نصر سياسي ممكن أن يحصل عليه المؤتمر والحوثيين فيما لو تمت دعوة مجلس الأمن إلى وقف الحرب دون اشتراط ضرورة التنفيذ للقرار الأممي كما هو وبدون انتقاص وأوضح المصدر أن الضغط السعودي قد نجح على مايبدو في تثبيت مشروع قرار مجلس الأمن الذي سيصدر في ساعة متأخرة من هذا المساء على فرض تنفيذ قرار المجلس دون التفاف أو شروط مسبقة مشيرا إلى أنه سيرحب أيضا بأي لقاء مباشر بين الأطراف السياسية والذي م المنتظر أن تتم في عمان قبل عيد الضحى وبحسب المصدر فأن هذه المخاوف جاءت بعد قبول ممثلي صالح والحوثي بتنفيذ قرار مجلس الأمن ذات الصلة باشتراطات لاتؤثر في مضمون القرار فيما له علاقة بالتحفظ على تنفيذ العقوبات ضد يمنيين وفي هذا الاتجاه شهدت الرياض حراك دبلوماسي واسع توزع بين هادي الذي التقى سفيرة الاتحاد الأوربي في اليمن واكد لها على اشتراط تنفيذ القرار الأممي وكذا وزير خارجيته الذي التقاه وزير الخارجية السعودي قبل لقاء جمعه بسفراء كل من روسيا , , فرنساء , عمانكندا , كما شمل الحراك ايضا أمين عام مجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني الذي التقى أيضا رياض ياسين ليجتمع فيما بعد بكل من سفير الولايات الكتحدة الأمريكية وسفير اليابان لدى المملكة