متابعات خاصة على غير الاختلاف الحاصل بين الولاياتالمتحدةالأمريكيةوروسيا حول الأزمة السورية تتفق سياسة البلدين على ضرورة وقف الحرب الخليجية على اليمن فيما تواجه المملكة مثل هذا الطلب بمزيد من التحدي والتصعيد بمزيد من الغارات التي تطال العاصمة والمحافظات والمزيد من التحضير لعمليات اجتياح على الأرض متخذة من محافظة مأرب قاعدة انطلاق لها وبهذا الخصوص ذكر البيت الأبيض الخميس 17 سبتمبر أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما والعاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز أكدا في اتصال هاتفي ضرورة استئناف مفاوضات السلام حول اليمن. والذي بحسب بيان الإدارة الأمريكية أن "الزعيمين اتفقا على أنه يجب إحياء المفاوضات بشكل كامل حول تسوية الأزمة اليمنية تحت رعاية الأممالمتحدة في أسرع وقت ممكن دون شروط". وهو على غير ما يقدمه هادي وجكومته ودول الخليج من اشتراط قيام الحوثي وصالح بإعلان التزامهم بتنفيذ القرار الأممي 2216 لمشاركتهم في حوار مسقط كما جدد الطرفان تأكيدهما على الالتزام بالعمل فورا من أجل ضمان وصول جميع أنواع المساعدات الإنسانية بما فيها الوقود إلى اليمن والموانئ المفتوحة في البحر الأحمر. وفي ذات الاتجاه جددت روسيا، الخميس الدعوة إلى وقف القتال بكافة أشكاله في اليمن والعودة إلى المباحثات التفاوضية برعاية الأممالمتحدة ومبعوثها الخاص. وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "نحن ندعو جميع أطراف النزاع، لوقف كل أشكال الأعمال العسكرية في اليمن التي تؤدي فقط إلى تعميق معاناة المواطنين السلميين، واستئناف البحث عن الحلول والتفاهم حول طاولة المفاوضات بمشاركة كافة القوى السياسية وبوساطة المبعوث الخاص للأمم المتحدة، السيد أحمد ولد الشيخ، الذي ندعم جهوده بطبيعة الحال". وأكدت أن الأزمة الإنسانية في اليمن، التي عصفت بالبلاد بعد الأحداث العسكرية، يمكن تجاوزها فقط بعد التوصل لحل للنزاع.