الوسط .. خاص في ظل الانفلات الأمني الكبير الذي تشهده محافظة مأرب التي يتنازع حكمها القاعدة والحراك المسلح يحاول هادي من مقر إقامته في الرياض الإيحاء لأمراء الديوان الملكي في قصر الفيصيلة بأنه قادر على فرض دولة النظام والقانون في عدن التي فقدت أمنها واستقرارها وسكينتها الاجتماعية منذ انسحاب الجيش واللجان الشعبية منها الشهر قبل الماضي ، فهادي الذي لم يستطع الاستقرار في عدن لعدة أيام اقر اليوم بان عدن تحت سلطة المليشيات المسلحة ولكنه حاول تجاهل قوة تواجدها في عدن . فهادي الذي سبق له تشكيل عدد من الألوية العسكرية في عدن ومنها لواء الحزم واخر باسم لواء سلمان فشل في بسط نفوذ دولته المزعومة كما فشلت تلك الألوية التي دشنت بصمت وبتمويل كبير من الديوان الملكي في حماية نفسها ومن لم يتعرض للاقتحام من قبل تلك الألوية يتعرض للنهب والسلب من قبل تلك المليشيات نهاراً جهاراً. هذه المرة قرر هادي تشكيل لواء عسكري أخر أطلق عليه لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب في محافظة عدن وعين احد اقربائة ويدعى العميد عادل علي هادي لقيادته . التعيين الأخير كشف عن محاولات هادي وزبانيته استعادة عدن من قبل المليشيا المسلحة التي فرضت سيطرتها بقوة السلاح على عدن الا ان التعيين القرار الأخير قد يدخل ماتبقي من مناصري هادي في مواجهة مباشرة مع القاعدة والحراك .