الوسط متابعات خاصة على طريقة الأممالمتحدة باعتبار ان الهدف الأساس لها هو جمع اطراف الصراع لالتقاء دون التهيئة والاعداد لنجاحه أعلن المبعوث الأممي إلى اليمن "إسماعيل ولد الشيخ" على صفحته في الفيس بوك من أن هناك " بارقة أمل تلوح في الأفق بشأن الوضع في اليمن ،فقد تكللت المساعي بإقناع الأطراف اليمنية كافة بعقد جولة جديدة من المحادثات والحوار برعاية الأممالمتحدة في جنيف في نهاية الشهر الجاري ، والأممالمتحدة وهي توجه الشكر للجميع فإنها تدعو إلى مزيد من المرونة فلعل الفرص بعد الآن قد لا تكون مواتية." يأتي هذا التفاؤل فيما لازالت السعودية تحشد المزيد من القوات وتعزز بها جبهات القتال كان اخر ذلك كتيبة سودانية وصلت السبت عدن بالإضافة إلى محاولة فتح جبهة الجوف ولاستمرار في قصف العاصمة وعدد من المحافظات وإذ ترأس هادي اليوم الأحد اجتماعاً للهيئة الاستشارية لهُ وعدد من الوزراء, أطلعهم خلاله على مضمون رسالة أمين عام الأممالمتحدة بان كي مون المطالبة بالمشاركة في جولة جديدة من المشاورات لوضع نهاية سريعة للقتال وعودة اليمن للعملية السياسية فقد انتهى بإقرار المشاركة في مفاوضات مباشرة مع قوى الداخل بحسب التصريحات الرسمية الا أن الافت ان وكالة الأنباء السعودية الرسمية نشرت الخبر دون أن تشير إلى موافقة الاجتماع على حضور المفاوضات كما كان لافتا ايضا اجتماع وزير الدفاع محمد بن سلمان بولد الشيخ الذي اكتفت الوكالة بالقول ان اللقاء بحث تطورات الأوضاع في الساحة اليمنية، والجهود المبذولة تجاهها، بما يحقق الأمن والاستقرار لليمن الشقيق يأتي هذا فيما لم تتضح مواقف الحوثيين والمؤتمر مما تم نقله عن رسالة امين عام الأممالمتحدة في رسالته لهادي الذي أكد فيها أن الحوثيين قد نقلوا قبولهم الواضح لقرار مجلس الأمن 2216 وهو مايفهم التنازل عن النقاط السبع التي تم التوافق عليها في حوار مسقط الأخير