الوسط .. متابعات سقطت مدينة التواهي بعدن تحت سيطرة القاعدة في ظل وجود المئات من القوات الغازية ، تحدا اخر لهادي وحكومة بحاح الغارقة بخلافاتها في فندق الرياض . وكالة انباء عربية نقلت عن مراسلها في عدن ان تنظيم القاعدة وسع انتشاره في أحياء عدن واشارت الى ان راية "القاعدة" السوداء وترفرف فوق مبنى الشرطة في التواهي أحد أكبر أحياء المدينة، فيما يقود رجال ملتحون سيارات رباعية الدفع تجوب المدينة باستمرار تحت هذه الراية. وكان رئيس الوزراء عاد مع عدد من أعضاء الحكومة الى عدن بعد ستة أشهر في السعودية، إلا أنه غادر المدينة مجددا الى الرياض بعد هجوم دام استهدف مقرها في أحد فنادق عدن، وكان أول هجوم يتبناه تنظيم "داعش" الذي كان غائبا عن الجنوب قبل ذلك. ويسيطر مئات الشبان المسلحين على المباني الرسمية في المدينة، مطلقين على أنفسهم اسم "المقاومة الشعبية"، وهو ما يطلق على المجموعات التي تقاتل الحوثيين وتضم في صفوفها عناصر سابقين في الجيش، ومسلحين قبليين وإسلاميين ومن الحراك الجنوبي المطالب بالانفصال. ولا يخفي السكان خوفهم من الملثمين المسلحين الذين يجوبون شوارع المدينة، وقال أحدهم "العدو ما زال حاضرا بيننا. هناك عصابات الرئيس المخلوع (علي عبدالله صالح) وطابور خامس". ويسيطر تنظيم "القاعدة" منذ شهور على المكلا، عاصمة حضرموت، وسيطر كذلك مطلع الشهر على مركز الإدارة المحلية في زنجبار، عاصمة محافظة أبين التي أخرج الحوثيون منها.