الوسط متابعات خاصة مرة اخرى يبشر المبعوث الأممي بإمكانية التقاء أطراف الداخل والخارج في مؤتمر يعقد في جنيف منتصف هذا الشهر فبراير دون أن يحدد كالعادة الحيثيات التي سينطلق منه الحوار تاركا الأطراف تعبر كلا منها عن فهمها الخاص لمنطلقات التفاهمات وفي هذا السياق ابتعد ولد الشيخ عن توصيف اللقاء بكونه مفاوضات التي يتحسس منها هادي وحكومته وكذا مشاورات التي يرفضها الحوثيين والمؤتمرواستبدلها بمحادثات وهي تحمل مدلول واسع وإذ وقال ولد الشيخ اثناء حضوره مؤتمر في البحرين "أتوقع تحديد موعد قبل منتصف نوفمبر إن شاء الله وأتوقع ان يبدأ الحوار قبل منتصف نوفمبر أو على الأقل في 15 نوفمبر." فقد استبق المتحدث باسم حكومة هادي راجح بادي عدم التزام ماأسماهاالمليشيات بأي اتفاق مدللا بمشاورات سابقة وفيما يعد رهان حلفاءالسعودية على تحقيق انتصارات على الأرض وهو مابدى بالتصعيد في تعز ودخول قوات وأليات عسكرية وكذا تكثيف الغارات على مناطق المواجهات ربط بادي في اتصال هاتفي مع قناة (العربية الحدث) اليوم الأحد المفاوضات باالوضع العسكري موضحا انه هو ما سيعكس تقدم أو تأخير الميليشيات في تقديم تنازلات من أجل إحلال السلام, مشيرا إلى أن المعادلة ستتغير عسكريا لصالح القوات الشرعية والمقاومة اليمنية, ومعيدا ذات النعمة التي افشلت مباحثات سابقة حيث جدد شتراط حكومته على انهم مع أى مشاورات تجرى في أى مكان من أجل تنفيذ القرار الأممي" إلى ذلك وعلى خلاف ماأعلنه رئيس المجلس السياسي صالح الصماد من إن جهود التوصل الى حل سياسي للأزمة قد فشلت، قال المبعوث الأممي انه يعبر عن الموقف الرسمي للجماعة. هذا واستبعد ولد الشيخ الذي وصل السبت واستبعد ولد الشيخ أحمد أن يكون التحالف يعتزم استعادة السيطرة على صنعاء بالقوة. وقال "يمكنني أن أقول ببساطة ما أبلغت به لكنني لا استطيع التحدث نيابة عن التحالف، لا اعتقد أن أي شخص لديه النية في دخول صنعاء، هم يفضلون التوصل إلى حل سياسي."