متابعات خاصة في الوقت الذي لازالت فيه وعود القادة المدعومين من السعودية يكررون الإعلان عن مايسمونه تحرير تعز خلال الساعات القادمة منذ أشهر مضت في ظل تكثيف غارات الطيران لازالت الوعود نفسها تتكرر اليوم مع وصول أليات عسكرية من قبل قوى التحالف وما هو مختلف يتمثل في تحالف الجماعة المتطرفة مع السعودية وامريكا المعلن في هذه الحرب والتي سلمتها الأسلحة والآليات في الأيام الآخيرة وهو مايؤكد تكرار الفوضى الأمنية وسيطرة الجماعات الجهادية على تعز كما حصل في عدن وبهذا الخصوص ظهر القيادي السلفي ابو العباس إلى العلن ليعلن بالتوازي مع ناطق التحالف العميد العسيري عن اقتراب تحرير تعز كما في كل مرة وقال قائد الجبهة الشرقية الذي تم إضافته عضوا في المجلس التنسيقي للمقاومة والمجلس العسكري بتعز ا عادل عبده فارع (أبو العباس)٬ قائد السلفية الجهادية الذي كان احد طلاب دماج وهجر منها عفب استيلاء الحوثيين عليها قال أن معركة التحرير ليست متأخرة وهناك خطة مرسومة للتحرير وننتظر أموراً يحددها المجلس العسكري وقيادة التحالف للبدء بها". وإذ رفض الإعلان عن بدء المعركة ومبررا استيلاءه على المعدات التي قدمتها التحالف وهو مايعني تكرار تجربة عدن في ماله علاقة بسيطرة الجماعات المسلحة على المدينة فقد كشف لصحيفة الشرق الأوسط السعودية عن الإسلحة التي تلقاها من التحالف موضحا ان "ما قدمته قوات التحالف من مدرعات وأسلحة نوعية سيستخدم لمصلحة تعز وأبناء تعز، وبتنسيق مع المجلس العسكري٬ ومن انه ليس لمصلحته الشخصية أو مصلحة الجبهة الشرقية مضيفا أنه بعد الانتهاء من المواجهات وتطهير المحافظة والبلاد وأشار أبو العباس إلى أن التحالف وعد بالدعم للمقاومة "عبر بوارجه في البحر وعبر الطيران والطيران وتكفل برواتب المقاتلين٬ وأكد أبو العباس أن "معركة التحرير ليست متأخرة٬ وهناك خطة مرسومة للتحرير٬ وننتظر أموراً يحددها المجلس العسكري وقيادة التحالف للبدء بها٬ وهناك تنسيق مع قوات التحالف ولن نعلن عن بدء المعركة رسمياً٬ كما أن هناك بارجتين٬ إحداهما إماراتية والأخرى سعودية٬ محملتين بالسلاح هدية للمقاومة في تعز٬ وتوزيعها سيكون عبر قوات التحالف لجميع الجبهات استعداداً لمعركة الحسم"٬ إلى ذلك قال الناطق باسم التحالف العميد عسيري لقناة سكاي نيوز اليوم أنه تتم الآن "تهيئة الأجواء ومسرح العمليات وتهيئة القوات المشاركة من داخل تعز، وسيكون الحسم والنصر قريبا" موضحا ان "قوات التحالف عملت أولا على حسم معركة مأرب ثم التركيز على تعز، وهو ما يتم الآن". وأفاد المتحدث أن قوات التحالف سوف تستمر في دعم القوات الشرعية في تعز بالمساعدات، سواء بالإسناد الجوي أو المعلومات الاستخباراتية التي تساهم في تحديد مواقع المتمردين