الوسط متابعات خاصة في الوقت الذي وجهت السلطات الصينية اهانة غير مسبوقة إلى الحكومة اليمنية يوم امس حين وجهت بعثاتها الدبلوماسية بعدم منح تأشيرة دخول لجميع حاملي الجوازات اليمنية سواء من المواطنين او رجال الاعمال كذلك ايا كان نوع الجواز فأن حكومة هادي بدت غير معنية بتضرر عشرات الآلاف من المواطنين حتى بعد ان سنحت فرصة الالتقاء مع مسؤوليين صينيين وفي هذا السياق خلا مثل هذا القرار القاضي بمنع اليمنيين بما فيه الدبلوماسيين من اجندة لقاء وزير خارجية هادي عبد الملك المخلافي مع مبعوث جمهورية الصين الشعبية للشرق الأوسط، قونغ شياو شينغ والسفير الصيني، لدى اليمن اللذان التفاهما اليوم الأحد في الرياض واكتفى بحسب مانشرته الوكالة الحكومية بالمنفى بمطالبة الحكومة ، جمهورية الصين، بأن تعلب إيجابيا وفاعلا في دعم جهودها الرامية لإحلال السلام في البلاد هذا وفي حال سريان الفرار فأن الاف التجار والمكاتب سيتأثرون سلبا وهو ماسينعكس على المواطن اليمني الذي وفرت له المصنوعات الصينية سلع مقدور على شرائها وهذا على الرغم من قيام بعض اليمنيين بممارسة الاحتيال تحت مسمى التجار ولكن كان يمكن ان تصدر السلطات الصينية بفرض عقاب عليهم واصدار لائحة سوداء باسماء الخارجين عن القانون وهو ماكان على الحكومة مناقشته مع المسؤوليين الصينيين