الوسط متابعات خاصة لازال الجنود يمثلون العدد الأكبر في الجنوب ممن يتم استهدافهم وقتلهم بعمليات تتعد اهدافها ومنفذوها بين القاعدة وداعش ومسلحون قباليون وفجر قتل مسلحون اليوم السبت لعشرين جنديا تم تجنيدهم مؤخرا وإصابة مايقارب عدد المتوفين في مدينة احور بمحافظة ابين اسئلة عديدة عن خلفية واهداف عملية القتل وكذا عن اصرار السلطات في الجنوب لاختيار محافظات بعيدة كمركز لصرف المرتبات رغم علمها بكون الطرق غير أمنة وبتهديدات مسبقة لداعش باستهداف المجندين ومثل نفي تنظيم القاعدة عن مسؤوليته عن عملية قتل المجندين أو أن يكون هو من يقف وراءها على الرغم من كونه هو من يسيطر عمليا على المدينة الشوك حول عمليات مماثلة تمت خلال الفترة الماضية كما أن كشف التنظيم في بيانه الصادر اليوم عن إن من يقف وراء الحادثة هو شيخ قبلي يدعى علي عقيل". يمكن أن يجلي الكثير من الغموض عن من يقف خلف مثل هذه التصفيات في حال تم السير في تحقيقات جدية من قبل لجان تحقيق محايدة ومهنية هذا بحسب المصادر فأن المجندين الجدد كانوا يستقلون عدد من الحافلات بغرض الذهاب إلى محافظة حضرموت والمهرة لاستلام مرتباتهم قبل أن ينصب المسلحون التابعون للشيخ القبلي علي بن عقيل بن لطف الكازمي احد قادة الحراك السابقين كمينا في منطقة احور الساحلية حيث قاموا بتغيير سير الحافلات الى منطقة بعيدة وإنزال الجنود وإطلاق الرصاص عليهم مجتمعين وتركهم ينزفون فيما قالت مصادر صحية ان بعض الجنود تم ذبحهم