الوسط متابعات خاصة انتهت الجلسات التفاوضية التي عقدت صباح اليوم الثلاثاء على مستوى اللجان المشكلة من وفدي القوى الوطنية ووفد الرياض برعاية الأممالمتحدة. وفيما تعثرت اللجنة السياسية والعسكرية من التوصل الى أي توافق فقد احرزت لجنة الاسرى والمعتقلين تقدما من خلال الاتفاق على عناوين بارزة وبحيث يتم يوم غد الاربعاء الانتهاء من بحث الالية لتنفيذ ماتم الاتفاق عليه وبحسب المصادر فقد تم التوافق على إطلاق كل من قيدت حريته من المعتقلين والمخطوفين ومن تحت الاقامة الجبرية،على ان تكون الاولية لمن نص عليهم قرار محلس الأمن وبحيث يتم وضع معايير للفئات المحتجزة حريتها من اجل اطلاق سراحها وسيتم خلال 20 يوم اطلاق 50% من المعتقلين. واذ بقى الوفد الوطني في الجنة السياسة على موقفه من تشكيل سلطة توافقية تتحمل فيها كل الأطراف مسؤولية تطبيع الأوضاع وإعادة الحياة الى طبيعتها بالاستناد إلى المرجعيات المتوافق عليها وأبرزها وثيقة السلم والشراكة ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة وحتى المبادرة الخليجية التي تعتبر ان اليمن محكوم بالتوافق، فقد تمسك وفد الرياض بان الشرعية تتمثل بسلطة هادي وحكومته الذي قال انه من يناط بها ادارة المرحلة الانتقالية الى ذلك انتهى وقت اجتماع الجنة العسكرية فيما هي تتبادل الاتهامات بالاختراقات في الميدان دون اتوصل الى أي توافق وكان مفاجئا لوفد الداخل قيام مساعد ولد الشيخ في اللجنة عمر عبود بسحب ورقة قواعد العمل التي تم الاتفاق عليها في جلسة امس وكان مفترضا ان يتم مناقشتها في جلسة اليوم، بعد طلب من وفد الخارج وحملت الورقة ضرورة تفعيل عمل اللجان المحلية بتثبيت وقف اطلاق النار