الوسط متابعات خاصة تعدى دورالقيادي السلفي في المقاومة الجنوبية الشيخ هاني بن بريك من كونه معين من هادي وزير دولة الى ناطق باسم التحالف والقوات الإماراتية في الجنوب على وجه الخصوص خاصة بعد ان استقبله ولي عهد ابو ضبي وفي الأيام الأخيرة بدا موقفه سافرا ومفضوحا وهو يحاول تبرير مالا يبرر من جرائم القوات الإماراتية ضد ابناء بلده كما حصل بضربهم بالطائرات في لحج او بالقيام بحملة اعتقالات كان هو ومسلحيه ادوات القمع الى ان وصل به الأمر الى تبني طرد ابناء الشمال وانتهاك حرماتهم وفي هذا السياق خرج يوم امس بتصريح يدافع فيه عن ماقام به جنود من لواء الحزم الذي يشرف عليه من مداهمة لمنازل الشماليين ونهبها وطرد ساكنيها وفي تبرير اثار سخرية المتابعين قال ان من قام بعملية المداهمة هو طقم تابع لقائد قوات الخاصة السابق في عدن عبد الحافظ السقاف وقال وزير الدولة هاني بن بريك إن الأجهزة الأمنية في عدن، ألقت القبض على دورية تهاجم منازل "شماليين"، مساء الخميس. مضيفا أن التحقيقات الأولية كشفت أن أعضاء الخلية عناصر في الأمن المركزي، ويتبعون القائد السابق للأمن المركزي بعدن عبد الحافظ السقاف الى ذلك و في سياق تبرير جرائمهم فقد اصدر حكم براءة للتحالف من القيام بغارات استهدفت المواطنين بلحج رغم انه اعترف بدعوة الضحايا وتعويضهم وقال بن بريك ان ضربة الطيران على المدنيين قبيل فجر الاربعاء في لحج لم تكن من التحالف. موضحا في منشور له على صفحته في الفيسبوك : " ضربة الطيران الخطأ قبيل فجر الأربعاء في لحج يريد البعض يلصقها بالعمد واﻹكراه بالتحالف، والكل يعلم أن الجيش والأمن وبدعم التحالف عندهم من القوة في لحج ما تغنيهم عن استخدام الطيران ومن يريده الجيش والأمن فسيؤتى به دون الحاجة للطيران ، وقد طلبت حضور أسر المتضررين لمواساتهم وتعويضهم من واقع واجبنا ومسؤوليتنا تجاههم لا من واقع تسبب التحالف للعملية مطلقا " وكانت طائرات قد قصفت مصنع للمياه بلحج ومناطق جبيلية في العر بيافع يستخدمها الحراك الذي اتهمته الامارات بنهب مدرعاتها وتوج كل ذلك بقتل اسرة كاملة مكونة من 11 بينهم اطفال في الحوطة واحتجت السلطة المحلية في بيان على هذه المجزرة