الوسط متابعات خاصة بعد ان اعلنت البحرية الامريكية الثلاثاء انها انتقلت من شرق المتوسط إلى حافة شبه الجزيرة العربية، قُرب اليمن لدعم الجهود الرامية إلى هزيمة الدولة الإسلامية قال مصدر عسكري أميركي اليوم إن بلاده تدرس زيادة وجودها في اليمن للتصدي بشكل أفضل لتنظيم القاعدة في جزيرة العرب، وذلك بعد نحو شهرين من الكشف عن إرسال عدد صغير من الجنود الأميركيين إلى اليمن للغرض نفسه. وفي اول رد فعل اعلن الناطق انصار باسم انصار الله رفضه لاي تواجد اجنبي وبالذات التواجد الامريكي معتبرا في تصريح لقناة المسيرة الليلة ان الحديث الامريكي عن محاربة القاعدة الهدف من خلفه احتلال البلد موضحا ان الارهاب هو صنيعة دول محسوبة عليه مستغربا ان يتم مكافحة الارهاب بعدة مئات من الجنود ونقلت رويترز عن الجنرال جوزيف فوتيل الذي يشرف على القوات الأميركية في المنطقة، أن مجموعة متنوعة من المواقع قد تكون ملائمة لنشر القوات الأميركية دون أن يكشف عنها، واكتفى بالقول "سنحاول أن ننشر القوات أينما كان بإمكاننا القيام بذلك على أفضل وجه". وأضاف فوتيل متحدثا من بغداد "نريد أن يكون بمقدورنا العمل في بيئة أكثر أمنا للتركيز على المهمة الخاصة للغاية الموكلة إلينا هناك والتي تركز بصورة أساسية على تنظيم القاعدة في جزيرة العرب" وكان بيان البحرية قال إن حاملة الطائرات دوايت ايزنهاور أعادت تموضعها ضمن مجموعة قتالية بموجب خطة استجابة الأسطول الأمريكية الجديدة التي تهدف إلى تلبية الاحتياجات العسكرية في المنطقة التي تضم أيضا اليمن والصومال. يشار الى ان بيان للجيش الأميركي كشف الشهر الماضي عن شنه غارات عدة في فترات متباعدة ضد مقاتلي القاعدة في شبوة وحضرموت، كما أعلن في مارس/آذار الماضي عن استهدافه مركز تدريب للقاعدة في اليمن في غارة أدت إلى مقتل 56 عنصرا. وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية قبل نحو شهرين أن عددا صغيرا من الجنود الأميركيين أُرسلوا إلى اليمن لمساعدة القوات اليمنية وقوات التحالف العربي على طرد تنظيم القاعدة من مدينة المكلا الساحلية (جنوب شرق)، دون أن تحدد الوزارة عدد الجنود.