الوسط خاص فشل هادي وحكومته في اقناع المجتمع الدولي بنقل البنك المركزي من العاصمة الى مدينة اخرى والذي يأتي بعد فشل تحقيق اي نصر بواسطة الحرب وعلمت الوسط من مصادر موثوقة عن رفض واضح للدول ال 18 الراعية للسلام لقرار كان هادي يسعى لاعلانه يقضي بنقل البنك المركزي اليمني من العاصمة بغرض فرض حصار اقتصادي وتجويع للمحافظات التي ترفض شرعيته والحرب على اليمن وكانت قناة الحدث العربية نقلت عن تاكيد مصادر في الحكومة من ان هادي سيصدر الليلة السبت الماضي قرارات من بينها تشكيل مجلس إدارة جديد للبنك المركزي، ونقله إلى خارج العاصمة صنعاء، ويأتي هذا التوجه عقب سلسلة محاولات للانقلاب على اتفاق رعته الدول الكبرى يقضي بتحييد البنك المركزي عن الصراع الدائر على ان يلتزم البنك بتسليم المرتبات لكافة المحافظات بمقابل ايداعها للإيرادات المركزية الى البنك المركزي في صنعاء وفي هذا السياق كان طلب هادي خلال استقباله مساعدة وزير الخارجية الأمريكي ان باتيرسون بالرياض دعم الادارة الامريكية بتجميد السحب من الاحتياطي النقدي بالخارج عقب رفض البنك الدولي والمؤسسات المالية الدولية لطلب سابق تقدمت به حكومة هادي ووقع عليه احمد بن دغر بوقف التعامل مع البنك المركزي بحسب مااكده للوسط مصدر معني بالمؤسسة المالية ويأتي الاستعانة بامريكا عقب سلسلة من المحاولات التي قامت بها حكومة هادي حيث خاطبت في ، 6 اغسطس الجاري صندوق النقد الدولي وصندوق النقد العربي وبنك التسويات الدولية ومصارف عالمية أخرى لوقف التعامل مع البنك المركزي في صنعاء كاجراء مؤقت يهدف إلى وقف استنزاف الحوثيين للاحتياطي الأجنبي. عقب طلب أحمد بن دغر، نهاية يوليو الماضي من مديرة صندوق النقد الدولي كريستين لاغارد، تجميد الحسابات الخارجية للبنك المركزي اليمني وعدم اعتماد توقيع محافظه محمد عوض بن همام ونائبه محمد السياغي على طلبات السحب من الاحتياطي الخارجي حتى إشعار آخر وكان أعلن قبلها بن دغر منتصف يوليو/ الماضي، أن الحكومة قررت الاحتفاظ بإيرادات المدن المحررة، وعدم إرسالها إلى المصرف المركزي بالعاصمة صنعاء الذي يخضع لسيطرة الحوثيين بعد ان كان محافظ حضرموت قرر الاحتفاظ بايرادات المحافظة وعدم ارسالها الى البنك وهو ماأثار غضب المجتمع الدولي وبحسب مانقله وزير داخلية هادي اللواء حسين عرب في مداخلة له التي خلال لقاء جمعه بشخصيات اجتماعية وصحفية في قصر المعاشيق بعدن انه حين اتخذت الحكومة قراراً بوقف توريد أي مبالغ إلى صنعاء صعد السفير الأمريكي والسفير البريطاني بعد ثلاث ساعات إلى مقر إقامة الرئيس هادي وقالوا له وبصريح العبارة ‘‘هذا الأمر خط أحمر ولا يمكن إيقاف توريد أي مبالغ من الجنوب إلى صنعاء وأن عليكم اتخاذ أي قرار آخر غير هذا القرار‘‘ " . هذا وكان طالب رئيس حكومة هادي ايقاف التعامل مع البنك المركزي اليمني، بعد ماقال عن إقالة اعضاء في مجلس إدارته من قبل الانقلابيين ونفى محافظ البنك المركزي بن همام قال " إن الاستماع إلى مثل هذه الإشاعات واتخاذ أي قرار مبنى عليها سيكون له أضرارا كبيرة وكارثية على وحدة البلاد والقطاع المصرفي اليمني