الوسط متابعات خاصة كشفت السفارة السعودية في الولاياتالمتحدة عن مضامين الخطة المقترحة للسلام في اليمن، والتي جرى إقرارها خلال اجتماعات جدة السعودية، يوم الخميس الماضي والذي ضم وزراء خارجية أميركا والسعودية والإمارات ومساعد وزير الخارجة البريطاني، بالإضافة إلى المبعوث الأممي إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، والذي تسلم الخطة وبدأ الاستعداد لعرضها على الأطراف اليمنية. وفي السياق وإذ رحب المجلس السياسي الأعلى وحكومة هادي كل على حدة ترحيبا مشروطا بالمبادرة وهو مايعيد الأزمة الى بدايتها محملة بذات الغام التفجير للحوارات السابقة فقد تضمنت المبادرة المنشورة على الصفحة الرسمية للسفارة على موقع تويتر، خمس نقاط، تبدأ بتشكيل حكومة وحدة وطنية تشارك فيها مختلف الأحزاب، وانسحاب القوات (إشارة إلى مسلحي جماعة أنصار الله الحوثيين) وحلفائهم من العاصمة صنعاء، وغيرها من المناطق. نقل جميع الأسلحة الثقيلة، بما في ذلك الصواريخ البالستية، من الحوثيين والقوات المتحالفة معهم إلى طرف ثالث، كما تشمل أن تعمل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة على احترام أمن وسلامة وحرمة الحدود الدولية، (إشارة للحدود مع السعودية). أن تحظر الحكومة الجديدة نشر الأسلحة في الأراضي اليمنية والتي تهدد الممرات المائية الدولية أو الدول المجاورة للبلاد. ويعد هذا النشر اول إعلان رسمي لوثيقة توضح بنود مقترحات الحل السلمي في اليمن،