نفى أحد المتهمين في قضية اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات طارق الزمر أن يكون قد شارك هو وابن خالته عبود الزمر في مراجعات جماعة الجهاد التي تدعو لنبذ العنف، فيما كال المتهمون في قضية الإخوان المسلمين التي تنظرها محكمة عسكرية عبارات التقدير والاعتزاز بالقوات المسلحة. وقال طارق الزمر ( 46 عاما) إن ابن خالته عبود (60 عاما) وهو أحد القيادات التاريخية لجماعة الجهاد المصري وضابط مفصول من المخابرات العسكرية المصرية، لم يشارك أو يطلع على مراجعات الجهاد التي قام بإعدادها منظر الجماعة الدكتور سيد أمام. ولجأت أسرة عبود إلى القضاء المصري لاستصدار حكم بالإفراج عنه بعد أن انتهت مدة محكوميته في قضية اغتيال الرئيس المصري السابق أنور السادات ومحاولة قلب نظام الحكم، ومنعت السلطات المصرية عبود الزمر من حضور جلسات الدعوى التي تنظر طلب إطلاق سراحه، وقد تبنت المجموعة البرلمانية لجماعة الإخوان المسلمين ويمثلها 88 عضوا من الجماعة في مجلس الشعب المصري قضية الإفراج عن عبود الزمر. من ناحية أخرى، طالب المتهمون في قضية الإخوان المسلمين التي تنظرها محكمة عسكرية مصرية من المؤسسة العسكرية في مصر عدم الزج بنفسها في الخصومة الدائرة حاليا بين الجماعة والحكومة المصرية. وألقى أحد المتهمين محمد علي بشر بيانا بهذا المعنى أمام المحكمة التي تنظر اتهامات بالإرهاب وغسيل الأموال تضم 39 متهما من بينهم خيرت الشاطر النائب الثاني للمرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة. وتضمن البيان عبارات التقدير والاعتزاز بالقوات المسلحة متمنيا ألا تقبل المحكمة العسكرية الزج باسمها في أي خصومة سياسية بين النظام والجماعة، موضحا أن جميع المتهمين يرفضون تلك المحكمة لأن الدستور كفل لهم الحق في المحاكمة أمام القضاء الطبيعي وليس العسكري. وطالب البيان بإسقاط تهمة غسيل الأموال بشكل صريح، بالإضافة إلى إلغاء تهمة الإرهاب، وإلغاء كل الاتهامات الجديدة التي تم توجيهها إلى المتهمين. القاهرة «البيان»: