قال باحث روسي ان صراصير ولدت بعد عملية تلقيح في الفضاء على متن القمر الصناعي البيولوجي الروسي "فوتون - أم3 " تطورت بسرعة وأصبحت أقوى من مثيلاتها التي لقحت على الأرض. ونقلت وكالة أنباء "نوفوستي" عن المشرف على تجربة علماء فورونيج على الصراصير دميتري اتياشكين قوله "أجرينا خلال شهرين اختبارات على ذرية الصراصير التي ولدت نتيجة لعمليات تلقيح جرت في ظروف انعدام الجاذبية في الفضاء عندما كانت هذه الحشرات مع غيرها من الحيوانات والنباتات على متن القمر البيولوجي فوتون م-3". وأضاف"إن هذه الصراصير تتحرك بسرعة أكبر مقارنة مع الصراصير العادية وهي نشطة وأكثر قابلية للحياة". ويذكر أن القمر البيولوجي "فوتون -م3" وعلى متنه فراشات دود القز وفئران وحراذين وقواقع وصراصير قد حلق في الفضاء لمدة 12 يوما وهبط بسلام في 26 سبتمبر 2007. والصراصير كغيرها من أنواع الحشرات الأخرى يمكن ان تلد مرات عدة بعد عملية تلقيح واحدة. وقد ولدت الصراصير التي لقحت في الفضاء الجيلين الثاني والثالث من ذريتها.