في حين طالب القيادي في حزب الإصلاح المعارض البرلماني عبدالكافي القرشي برعاية طرف ثالث ولو خارجي للحوار بين المؤتمر والمشترك اكد الأمين المساعد للوحدوي الناصري المعارض محمد مسعد الرداعي ورئيس كتلة الاشتراكي النائب عيدروس النقيب والنائب الناصري عبدالله المقطري على أن الحوار ليس غاية بذاته، مضيفين بأن الحوار يجب أن يكون شاملاً لقضايا تضمنتها اتفاقيات سابقة. عضو اللجنة السياسية للمؤتمر الشعبي العام يونس هزاع في ورقة قدمها -لمنتدى الشيخ الأحمر مساء يوم الاثنين بصنعاء الذي احتضن نقاشات واوراق عمل حول الحوار بين الاحزاب- قال إن أحزاب اللقاء المشترك لا تمتلك فلسفة واضحة للحوار، مدللاً على ذلك برفضها الحوار مع المجلس الوطني للمعارضة. واتهم هزاع المشترك بالسعي للمشاركة في السلطة بعيداً عن نتائج صندوق الاقتراع مضيفاً ان المعارضة تعتبر دواعي الحوار منطلقة من كون الوضع استثنائياً وبحاجة لحلول استثنائية.. وانتقد هزاع بيانات المشترك الأخيرة والتي قال انها تكشف قدراً كبيراً من مغامرات لا تنسجم مع النضوج المفترض بعد مرور ما يقارب العقدين من التعددية السياسية. الأمين المساعد للوحدوي الناصري المعارض محمد مسعد الرداعي قال في ورقة عمل إن إدارة حوار حول تعديل قانون الانتخابات داخل لجنة برلمانية بين الكتل الحزبية يعد خرقاً دستورياً كون عضو البرلمان يمثل الشعب وليس الحزب أياً كان لكن مقرر اللجنة الدستورية في البرلمان النائب سنان العجي أشار إلى أن مقاطعة أعضاء كتل المشترك نقاشات اللجنة تعبير عن أحزابهم وليس عن الشعب كما ينص الدستور. واتهم الرداعي المؤتمر بالاستقواء بالأغلبية ونقض الاتفاقات السابقة الموقعة بين الجانبين الامر الذي نفاه العجي مشيرا الى بقاء تعديلات قانون الانتخابات للمداولة منذ نوفمبر العام الماضي وحتى الآن دون أن يستخدم المؤتمر أغلبيته لإقرارها.