دعا الزميل الصحفي على الجرادي خلال أمسية قات رمضانية نضمها المعارضة - وبصفته النقابية كمسئول الإعلام بنقابة الصحفيين اليمنيين - المواطنين لقطع الطريق ورفع السلاح في وجه الدولة لكون الأخيرة لا تستجيب إلا لتلك اللغة ، فيما تتجاهل أصحاب النضال السلمي في المحافظات الجنوبية-حد قوله. ففي صورة تعكس مستوى المهزلة و"الانحراف المهني" الذي تصر على تبنيه بعض قيادة نقابة صحفيي اليمن في سبيل خدمة التوجهات السياسية لأحزابها ، تجاهل الصحفي الإخواني على الجرادي الحديث في امسية رمضانية حزبية بمنطقة الرضمة بصفته الشخصية كرئيس تحرير صحيفة الأهالي التابعة لحزبه او بصفته القيادية في حزب الإصلاح ، ليذهب إلى الحديث بصفته المسئول الإعلامي لنقابة الصحفيين اليمنيين وممثل عنها في الاجتماع. وقال موقع الصحوة نت الناطق باسم حزب الاصلاح ان المسئول الاعلامي لنقابة الصحفيين اليمنيين علي الجرادي وخلال أمسية رمضانية لاحزاب المشترك المعارضة بمديرية الرضمة بمحافظة إب مساء السبت اكد ان هناك حكام مستبدون وفرق لنهب الثروة وأسرة تعبث بمقدرات البلاد وإعلام يمول من الخزينة العامة مقابل تضليل وتجهيل الشعب اليمني ، مشيرا إلى أن الكل يلاحظ الاندماج بين الحزب والدولة وأن المعادلة اليوم مركبه في رأس واحد وحزب واحد( المؤتمر الشعبي العام). مستدركا "نقصد به شلة المستفيدين في المؤتمر. وأكد الجرادي أن البلاد تمر بأزمة إقتصادية تتفاقم يومياً وثروة البلاد يتم اقتسامها وفق حصص معينة من النفط والغاز بينما يتضور الشعب جوعاً وترتفع فيه أرقام البطالة والفقر، وابن الشعب على الحدود إما مقتول أو محروق أو يتسول واليمني حرم حتى من تأشيرة دخول دول الخليج وهذا هو المنجز الوحيد للسلطة فيما هذه الثروة والخيرات والفرص المتعددة والتنوع المناخي يتم إهدارها لأنها تدار بعقلية للأسف يصدق فيها المثل الشهير (ما بدا بدينا عليه) وأوضح الجرادي – المسئول الإعلامي بنقابة الصحفيين اليمنيين - أن المراهنة الحقيقية ليست علي قيادات المشترك رغم مايقومون به من نضال وتضحيات وصبر بل هي على جماهير الشعب وهم من يقررون مستقبل وحدة اليمن ، مؤكداً ضرورة الإلتحام بالناس ومناصرة همومهم وقضاياهم ومعرفة كل مايدور في المديرية ومناصرة المظلومين وأن يكونوا في قائمة اهتماماتنا. وقال الجرادي: إن السلطة تحكمنا بشيئين وهما المسماران اللذان تتكئ عليهما السلطة اليوم، والمشروع القادم لها مشروع خطب وتوزيع المال العام لشراء الذمم من نسبة فوارق أسعار النفط، ووضعنا الإقتصادي والأمني ينظر بخطر كبير.. مشيراً إلى ضرورة التكاتف والتعاضد لإنقاذ البلد "فلا يوجد اليوم في اليمن شي اسمه (خلاص فردي) لأن الظلم لايستثني أحداً والاستبداد والتمزق والانهيار أيضاً لايستثني أحد، ومن أجل تمكين مفاهيم (لنعيش سوياً ونحصل على حقوقنا في أن نقتسم الثروة) فلابد من السير بعيداً عن ثقافة المحاباة والمجاملة.