تتلخص احد المهام الرئيسة للعلاقات الروسية – اليمنية التي تمتد لأكثر من ثمانين عام بافتتاح المركز الروسي للعلم والثقافة في اليمن. ونقلت إذاعة "صوت روسيا " من موسكو عن موظف السفارة الروسية في صنعاء ايفان روداكوف القول" لقد وُجد هذا المركز آنذاك هنا في اليمن قبل تحقيق الوحدة في صنعاء وعدن على حد سواء ، وبعد تفكك الاتحاد السوفيتي أغلق هذا المركز"، ويؤكد ان" الجانب اليمني يظهر بشكل دائم اهتمام بهذا الموضوع" . أما حول كيفية حسمه فيقول روداكوف " من المقرر حسب علمي ان يفتتح المركز الروسي للعلم والثقافة في مدينة عدن" ، مشيرا إلى انه تم خصصت لهذا الغرض بناية تتكون من طابقين، والتي تجري فيها أعمال الصيانة والترميم. ويوجد في اليمن زهاء خمسين ألف شخص من خريجي المؤسسات التعليمية العالية السوفيتية والروسية، ويشغل الكثير منهم مناصب رفيعة في حكومة اليمن والهيئات الحكومية الأخرى. وتدرس اللغة الروسية رسميا في مكان واحد فقط وهو الجامعة العسكرية للغات الروسية، حيث يوجد هناك قسم للغة الروسية التي يختار سنويا عشرين شخصا. كما أسست جمعية الصداقة الروسية – اليمنية التي تمارس عملية اختيار الطلبة بشكل رئيسي وإعداد خريجي طلبة المدارس الثانوية للدراسة في روسيا. ويضيف روداكوف "تم خلال العام الحالي توسيع خطة قبول الطلبة اليمنيين من جانب وزارة التعليم الروسية وزيادتها عشرين مقعد، ويتمكن حاليا 80 يمنيا من الدراسة مجانيا في جامعات ومعاهد روسيا".