كشف عضو الاتحاد الوطني للفئات الأشد فقرا في اليمن صالح عبده صالح عن عزمه وأربعة آخرين الترشح في الانتخابات البرلمانية القادمة باسم المهمشين ما يطلق عليهم في اليمن"الاخدام". صالح الذي هجر الحزب الاشتراكي عقب إعلانه الانفصال وانظم الى التجمع اليمني للإصلاح قال انه سيترشح للانتخابات كمستقل حتى وان كان حزبه الإصلاح مقاطع "لان الجائع لا يتحزب أو يلتزم حزبياً"،حسب قوله . واتهم صالح في حوار نشره موقع نبأنيوز الأحزاب بإستغلال المهمشين كأصوات انتخابية دون أن تقدم لهم شيئاً، وقال انه بات حقاً على فئة المهمشين أن يكون لهم ممثلاً بمجلس النواب للخروج من عزلتهم.. وارجع صالح قرار مشاركته وزملائه في الانتخابات الى المعاناة المستمرة وضياع حقوق الفئة المهمشة والتي لم تنل أي حقوق حتى اليوم،. واشار الى ان معظم افراد هذه الفئات عمال نظافة، وهم في أحزابهم أيضا مهمشين أكثر من غيرهم، كما أنهم في المرافق الحكومية وفي القطاع الخاص مضطهدين، وكل ذلك بسبب عدم وجود ممثل لهم في مجلس النواب يتحدث باسمهم ومطالبهم. واضاف انه لم ير حتى اليوم شخص من هذه الفئة بلغ درجة وزير أو حتى وكيل وزارة أو مدير عام فهم، إما عمال أو موظفين، وهذا دورهم في الحياة حتى اليوم.. صالح قال في حواره الصحفي انه ورفاقه سيترشحون في الدوائر 30 , 34 , 35 , 37 . والدائرة 30 يمثلها في البرلمان احد أشهر قيادات التجمع اليمني للإصلاح الشابة والناشط الحقوقي شوقي القاضي. اما الدائرة 34 فهي للإصلاحي صادق قاسم محمد البعداني احد الإصلاحيين الناشطين في البرلمان. وسنافس مرشح المهمشون في الدائرة 35عبدالله احمد علي العديني ، احد كبار قيادات الإخوان المسلمين في محافظة تعز والذي كان يدير اكبر معاقل الإخوان التعليمية في اليمن وهو معهد الجند إبان إدارة الإصلاح لمعاهد المعلمين. وفي الدائرة 37 التي يمثلها في البرلمان محافظ تعز حمود خالد الصوفي سيكون ممثل المهمشين في مواجهة نجل المحافظ الذي حسم المؤتمريون في الدائرة مسألة نزوله في الانتخابات قبل الموعد وبخلاف الآلية التي يبحثها المؤتمر ولم ينتهي منها. وبذلك ستكون الانتخابات القادمة على موعد مع برلمان نوعي حسب تصريح لمساعد امين عام المؤتمر الشعبي العام للشئون السياسية سلطان البركاني ولكن هل سيكرر المهمشين في محافظة تعز تجربة اوباما من تعز ليس للوصول الى الرئاسة ولكن الى تحت قبة البرلمان وهل بإمكان ابناء محافظة تعز عنوان الانفتاح والثقافة ان يكسروا حاجز التهميش لكثير من ابناء تعز ويضحوا بأربعة من رموز الحزبين المسيطران على مفاصل المحافظة سياسياً لصالح 4 من رفاق اوباما والحالمين بالتغيير.