يبدأ بصنعاء الثلاثاء المؤتمر الاقليمى للأمن البحري أعماله بمشاركة الدول المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وهى المملكة العربية السعودية وجمهورية مصرا لعربية والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجبيوتى والصومال بالإضافة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة وباكستان وقوات التحالف الدولي المتواجدة في المنطقة. و سيناقش المؤتمر الذي يحضره وزراء النقل ورو ساء مصالح خفر السواحل فى تلك البلدان خلال فترة انعقاده الممتدة من 10/11 فبراير وضع إطار للاتفاق البحري الاقليمى بين دول المنطقة المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن وكذا الأوضاع الراهنة المتعلقة بالقرصنة البحرية، إلى جانب مناقشة المجالات التي يمكن أن تساهم في تمويلها الدول المانحة لاسيما دول الخليج العربي لتأمين سلامة الملاحة الدولية في خليج عدن والبحر الأحمر. وسيتيح المؤتمر للدول المشاركة تقديم نظرة إقليمية عن اهتماماتهم المشتركة واحتياجاتهم كما سيوفر فرصة للمنظمة البحرية الدولية لمناقشة التطورات في القرن الافريقى وتسليط الضوء على قضايا الأمن البحري ومناقشة المشاكل والتحديات إلى جانب الاتفاق على وضع إستراتجية أولية لكيفية إمكان تنسيق القدرات الحالية في مكافحة التهديدات البحرية في المنطقة . وستسعى اليمن خلال فترة المؤتمر للحصول على مساندة لجهودها في إنشاء المركز الاقليمى لتبادل المعلومات بشأن مكافحة أعمال القرصنة والسطو المسلح على السفن في البحر الأحمر وخليج عدن. وكان اليمن وقع وسبع دول في 29 يناير الماضي على "مدونة سلوك بشأن قمع القرصنة والسطو المسلح على السفن في منطقة غربي المحيط الهندي وخليج عدن قبالة السواحل الصومالية". وتتضمن المدونة التي جاءت ختام المؤتمر الدولي للقرصنة البحرية الذي عقد في جيبوتي آلية تنسيق بين الدول المطلة على غرب المحيط الهندي وخليج عدن والبحر الأحمر, لمكافحة القرصنة البحرية أمام السواحل الصومالية وتدابير أمنية لحماية السفن وقمع القرصنة والسطو المسلح ضد السفن وكذا تنسيق الإنقاذ وتشاطر المعلومات وتبادل المساعدات بين تلك الدول. وشاركت في هذا المؤتمر(21) دولة إلى جانب حضور ممثلين ل(15) دولة مراقبة وممثلين للأمم المتحدة ووكالاتها المختصة.