خلافا لنفي رسمي عبر وزارة الدفاع اليمنية أمس الأول ، أعلنت صنعاء يوم الخميس بان زيارة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية إلى موسكو تمخضت عنها نتائج هامة, من شأنها تعزيز العلاقات الثنائية ومجالات التعاون المشترك بين اليمن وروسيا ، ومن اهمها عقد صفقة أسلحة وتجهيزات عسكرية روسية من مختلف التشكيلات البرية والبحرية والجوية لتعزيز القدرة الدفاعية لليمن في مجال مكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. وذكرت وكالة الأنباء اليمنية التي أوردت الخبر أن صفقة الأسلحة تبلغ قيمتها حوالي مليار دولار أمريكي وتشمل عددا من طائرات الميج 29 المحدثة وطائرات الهيلوكبتر المقاتلة وللنقل, بالإضافة إلى دبابات (تي 80) الحديثة و(تي 72) المطورة ومدرعات (بي تي آر 80 ) الحديثة وزوارق بحرية وأجهزة اتصال حديثة وناقلات جند وغيرها من المعدات والتجهيزات العسكرية الحديثة التي تحتاجها القوات المسلحة والأمن للاضطلاع بمهامها وواجباتها في المجال الدفاعي والأمني ومكافحة الإرهاب والقرصنة البحرية. أما على الصعيد الاقتصادي والاستثماري, فقالت الوكالة ان مباحثات فخامة الرئيس مع المسؤولين الروس في هذا الجانب تناولت إمكانية توليد الطاقة الكهربائية بقدرة ثلاثة آلاف ميجاوات بنظام (البي أو تي) وكذا البحث في مجال النفط والغاز والثروات المعدنية, وتمخضت عن إبداء عدد من الشركات الروسية رغبتها الاستثمار في اليمن في هذه المجالات, بالإضافة إلى مجالات أخرى تشمل تنفيذ عدد من المشاريع في مجال السدود والري وأنابيب الغاز والسكك الحديدية وفي مجالي الاصطياد السمكي وصناعة الأسمنت.