سخر المؤتمر الشعبي العام الحاكم في اليمن من مغالطات حيدر العطاس حول الأحداث في ردفان في حين كذب صحة الأنباء التي ذكرتها إحدى الصحف "بأن الرئيس علي عبدالله صالح قد عرض على المشترك ست حقائب وزارية شريطة الالتزام ببرنامج الحكومة. وقال الدكتور احمد عبيد بن دغر الأمين العام المساعد بحزب المؤتمر"لقد أثار سخريتي ما أدلى به حيدر ابوبكر العطاس، يوم امس من مغالطات حول الأحداث في ردفان والتي هي في حقيقتها أن بعض العناصر الخارجة على الدستور والقانون والمثيرة للفتنة وثقافة الكراهية والبغضاء بين أبناء الوطن الواحد قامت بالاعتداء المسلح على أفراد الأمن أثناء أدائهم لواجبهم في منطقة ردفان من اجل ترسيخ الأمن والاستقرار وتوفير السكينة العامة للمواطنين في المنطقة بعد أن حاولت تلك العناصر والفوضوية والمأجورة جعل ردفان بؤرة لأنشطتها الهدامة والهادفة إلى إثارة الفتنة والنيل من الوحدة الوطنية والأمن والاستقرار في محاولة بائسة لإعادة عجلة التاريخ إلى الوراء غير مستفيدة من دروس الماضي وعبره. وأكد انه لا تساهل أبدا مع أي عنصر يسعى للنيل من أمن اليمن واستقراره ووحدته الوطنية أو الخروج على الدستور والقانون أياً كان وأينما كان.وقال بن دغر"لقد حاول العطاس كعادته اعتساف الحقائق لممارسة التضليل والخداع الذي عرف به وهو آخر من يتحدث عن ردفان الثورة ونضال أبنائها وتضحياتهم في سبيل الثورة والوحدة، فمن المعروف أن العطاس لا علاقة له بثورة 14 أكتوبر بل هو كبعض أمثاله كانوا على هامش الثورة وقضايا التحرر في جنوب الوطن بشكل عام، وظل متنكرا للقيم التي آمن بها المناضلون الحقيقيون من ثورة 14 أكتوبر وكان أقرب لنزعاته وتطلعاته البرجوازية والوصولية". وأشار بن دغر في تصريح نشرته يومية(الأيام) الصادرة في عدن الى أن العطاس وأمثاله واهمون وأن أبناء شعبنا اليمني على درجة من الوعي والإدراك لمعرفة ما يدور ويدبر ضده ومن هي الجهات التي تقف وراء مثل هذه الأنشطة التخريبية الهدامة والدعوات المناطقية والجهوية المرفوضة والتي لا مكان لها في يمن ال 22 من مايو 1990. في هذه الأثناء نفى مصدر مسؤول في الأمانة العامة للمؤتمر(الحزب الحاكم في اليمن) صحة الأنباء التي ذكرتها إحدى الصحف "بأن فخامة الرئيس علي عبدالله صالح قد عرض على المشترك ست حقائب وزارية شريطة الالتزام ببرنامج الحكومة". وأكد المصدر بأن مثل ذلك التصريح لم تدلي به أيا من قيادات المؤتمر لأي صحيفة كانت وأن ما نشر ليس له أساس من الصحة. وطالب المصدر وسائل الإعلام الابتعاد عن مثل هذه الأساليب التي تفتقد إلى الصحة والمصداقية وتسعى إلى خلق البلبلة والإثارة ولا تخدم الحقيقة.