طالبت ادراة امن تعز من النيابة العامة بالمحافظة بالتوجيه بإصدار آمر قبض قهري على متهمين بالاعتداء على ضابط برتبة عقيد . وجاء في مذكرة إدارة الآمن برقم 1690 وتاريخ 10مايو الجاري والموجهة الي النيابة ان تقريرا مرفوعا من قسم شرطة عصيفرة أورد انه في تمام الساعة العاشرة من يوم الأربعاء 6/5/2009م تم تكليف اثنين من أفراد القسم بالانتقال الى موقع الدكاكين التابعة للعقيد سيف محمد غالب لمعرفة من قام بإغلاقها وعند وصولهم وجدوا سيارة تحمل لوحة رقم 1161/1 وتقل مجموعة من الأفراد الملحين مرتدين الزي العسكري قاموا بإغلاق الدكاكين بالقوة وتحت تهدي السلاح وقاموا بالاعتداء بالضرب المبرح على العقيد سيف مما أدى الى إصابته بعدة جنيات في جسمه . وعلى أثره-وفقا للمذكرةحصلت عليها الوطن -عاد الأفراد مع المذكور ألي القسم بوعد وصولهم فوجئوا بوصول المقدم محمد الضاوي ضابط امن المؤسسة الاقتصادية إلى باب القسم مع طقم يحمل أفراد مسلحين وقام بتهديد العقيد سيف بالقول انه سوف يقلع رقبته وحاول آخذه بالقوة من باب القسم... و أفادت مذكرة إدارة الامن انه قد تم تحرير مذكرة أخرى الى قائد فرع الشرطة العسكرية بتعز مطالبته بضبط المذكورين والتحقيق في الواقعة من خلال لجنة مشتركة لضبطهم الا انهم لم يتجاوبوا . من جهته ناشد العقيد سيف محمد غالب كلمن رئيس الجمهورية ورئيس مجلس النواب ورئيس الحكومة ونائب رئيس الوزراء لشئون الدفاع والآمن ووزرا الدفاع والداخلية وحقوق الإنسان والعدل والنائب العام وقائد الحرس الجمهوري ناشدهم بالتدخل لحمايته وصون حقوقه وإنصافه مم قاموا بالاعتداء عليه وعلى أملاكه ظلما وعدوانا جهارا نهار وهم بالزي العسكري الأربعاء الماضي . وطالب العقيد سيف محمد غالب في ختام مناشدته الى رئيس الجمهورية والوزراء والمعنيين باسم الشريعة الإسلامية ودستور الجمهورية اليمنية والثورة والجمهورية والوحدة والقانون بتحقيق العدل بأنصافه وحماية حياته الشخصية وممتلكاته ورد الاعتبار له ولتضحياته وإسهاماته في الدفاع عن الثورة والجمهورية والوحدة منوها إياهم انه في دولة يحكمه دستور وأنظمة وقوانين وليس في غابة القوي يأكل فيها الضعيف وانه لا يجوز باي حال من الأحوال استخدام الزي العسكري وسلاح الدولة بالاعتداء على المواطنين وسلبهم حقوقهم وممتلكاتهم كون القوات المسلحة والآمن وجدتا من اجل الدفاع عن الوطن وحماية أرواح وحقوق المواطنين وتحقيق الامن والاستقرار والسكينة العامة وليس العكس واثقا تمام الثقة ممن وجهت إليهم المناشدة بان سيتجاوبون معه وانه لن يمر ما تعرض له مرور الكرام وان ينال المعتدين جزاءهم وفقا للشرع والقانون.