تجاوز عدد النازحين الفارين من القتال في مقديشو بين المسلحين الموالين للرئيس الصومالي ومسلحي حركة الشباب المتطرفة منذ نحو أسبوع، تجاوز 27 ألف شخص. وقد أفادت المنظمات الإنسانية بمقتل ما لا يقل عن 113 شخصا وإصابة 330 بجراح. وقد أقرّ المسلحون، للمرة الأولى بدعم مقاتلين أجانب لهم في قتالهم ضد قوات الحكومة، فيما رفض الرئيس شيخ شريف مبررات المسلحين بأنهم يقاتلون باسم الإسلام. وقال: "أرفض إدعاء المسلحين أنهم يقاتلون باسم الإسلام. لقد طبقت الحكومة الشريعة في البلاد، وهذه هي المرة الأولى التي تطبق فيها حكومة صومالية الشريعة، والإسلام لا يتسامح مع قتلة مسؤولي الحكومة والجنود." هذا وأثار قرار شيخ يوسف محمد سياد أحد زعماء التمرد الذي أعلن دعمه الحكومة تسليمَ سلاحه ووضعَ قواته في تصرف شيخ حسن ضاهر عويس قائد حزب الإسلام المعارض، استياء حركة الشباب وغضبها وهددت بالاستيلاء على تلك الأسلحة.