واصلت المحكمة الجزائية المتخصصة بقضايا الإرهاب وامن الدولة في اليمن استماعها لاعترافات عدد من أفراد الخلايا التابعة للحوثي والمقدمة للمحاكمة وعددها حتى الآن سبع خليا متهمة بأعمال تخريبه وسلسلة هجمات ضد قوات الجيش في منطقة بني حشيش شمال العاصمة صنعاء. الاعترافات من واقع محاضر جمع الاستدلالات المقدمة من ممثل الادعاء العام في جلسة يوم الاثنين برئاسة القاضي محسن علوان شملت ستة متهمين من المجموعة الرابعة والأولى. وكشفت اعترافات المتهم السادس أحمد علي المزيجي والمتهم السابع علي مجاهد علي السمين والثامن علي محسن محمد القحم من المجموعة الرابعة قيامهم بوضع ارتاب ومواقع حربية في مديرية بني حشيش في المناطق المرتفعة وتلقيهم التوجيهات من قبل من زعموا انه قائد مجاميع التمرد في بني حشيش المدعو أبو عبد الله حسين الشامي الذي عينه عبد الملك الحوثي ، واستخدامهم لأسلحة في هجماتهم من نوع صواريخ كتف وبوازيك بالإضافة إلى رشاشات الية روسية وأسرائيلية الصنع. كما استمعت المحكمة لاعترافات المتهم التاسع علي مجاهد الشركة ، والعاشر رسام محمد الاغربي ، والحادي عشر صالح محمد البحر ضمن المجموعة الأولى، وتضمنت الاعترافات تلقيهم التوجيهات من قائد مجموعات التمرد هناك قبل يومين من اندلاع المواجهات في بني حشيش بالصعود إلى موقع رأس الجميمة وقاع الأطراف والنجود لمهاجمة الحرس الجمهوري ، كما اكدت الاعترافات من واقع محاضر جمع الاستدلالات استيلائهم على دورية (طقم) للشرطة العسكرية ومحاولتهم تغيير طلائها إلى اللون الأسود لكن أفراد الأمن استعادوها في هجوم مباغت ، وقالوا ان الحرب على الدولة هي حرب ضد أمريكا وإسرائيل حسب ماتلقوه من قادتهم الحوثيين.وعند سؤالهم عن أقوالهم التي تليت عليهم من محاضر الاستدلالات وتحقيقات النيابة أجابوا انهم يرفضون المحاكمة والمحكمة. وكالعادة عند سؤال المتهمين عن أقوالهم اجابو أنهم يرفضون المحاكمة والمحكمة لأنها غير شرعية لتقر المحكمة اثر ذلك رفع الجلسة إلى الاثنين القادم لتمكين الادعاء من تقديم بقية الأدلة .