ابدى خاطفوالصحفي صلاح الجلال – رئيس تحرير صحيفة "17 يوليو" المستقلة استعدادهم للافراج عنه مقابل خمسة عشر مليون ريال كمقابل خسائر وأتعاب .. واوضحت المصادرأن وسطاء لهم علاقات خاصه بالخاطفين المحو الى هذا الحل بعد ان تيقنو من ان عملية الخطف التي قامو بها غير مبرره وان الشخص الذي تربع أو (التجأ)عندالخاطفين لإنصافه من صلاح الجلال ليس لديه مايؤكد ادعاءاته بان له حقوق واموال وممتلكات اغتصبها او احتال عليها والد صلاح الجلال والتي سبق للقضاء أيضا الفصل فيها بعدة احكام غير ان هذا لا يكفي للإفراج عن صلاح الجلال دون ان يدفع تكاليف وخسائر واتعاب اختطافه حسب قول الخاطفين والتي قدرها الخاطفون بمبلغ خمسة عشرمليون ريال شاملة اجورمن نفذوا العمليه ومن يتناوبون على حراسته والتنقل به يوميا من مكان إلى مكان في اطار منطقة بني سبأ...بالاضافه الى تكاليف الملتجأ الذي لجاء اليهم ويقيم عندهم.. و بحسب روايات متطابقه فان عملية الاختطاف تمت بتكليف من شيخ منطقة بني سبأ المدعو عبدالله السبئي ونفذتها مجموعه بقيادة المدعو عبيدالفقير. وتشيرالمصادر الى ان اتفاقا سبق عملية الاختطاف بين قريب صلاح الجلال المتربع والسبئي على ان تؤؤل نسبة من الاموال والممتلكات المُدعى بها لصالح السبئي ورجاله. على ذات الصعيد أكد الصحفي عبد الله الشليف الذي زار صلاح الجلال في مكان اختطافه ان صلاح يمر بضروف صعبة وان خاطفيه يتنقلون به بين الخيام والدشم والجبال ليبيت كل ليلة في مكان غير الذي بات فيه الليلة السابقة. الجدير بالذكر أن الشليف سلم للأخ جمال أنعم عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين بطاقة عضوية صلاح الجلال مشفوعة برسالة خطية منه إحتج فيها على موقف النقابة السلبي. من ناحية أخرى بعث صلاح الجلال برقية لرئيس الجمهورية رئيس الموتمر الشعبي العام "الحاكم في اليمن " وأمين عام الموتمر وأعضاء الموتمر مهئنا ًبنجاح الموتمر العام السابع ،ومعتذراً عن غيابه جلسات المؤتمر باعتباره عضواً في المؤتمر العام السابع ،بعد تعرضه للإختطاف قبيل انعقاد المؤتمر بيوم واحد.. تجدر الأشارة إلى أن صلاح الجلال لا يزال مختطفاً حتى يومنا هذا منذ تاريخ 4/5/2009م ...في الوقت نفسة مازال هناك استياء شعبي وجماهيري كبير تجاه موقف وزارة الداخلية التي لم تستطع تحرير المخطوف من أيدي الخاطفين رغم معرفتها التامة بمكان أختطافه..