طالب خاطفو رئيس تحرير صحيفة "17 يوليو" صلاح الجلال- فدية تقدر ب"15" ريال مقابل الإفراج عنه كخسائر وأتعاب عملية الاختطاف. وأوضحت مصادر ل"أخبار اليوم" أمس الأربعاء أن وسطاء لهم علاقة خاصة بالخاطفين المحوا إلى هذا الحل بعد أن تيقنوا من أنعملية الخطف التي قاموا بها غير مبررة وان الشخص الذي "لجأ" إلى الخاطفين لإنصافه من صلاح الجلال ليس لديه ما يؤكد ادعاءاته بان له حقوق وأموال وممتلكات اغتصبها أو احتال عليها والد صلاح الجلال والتي سبق للقضاء أيضاً الفصل فيها بعدة أحكام غير أن هذا لا يكفي للإفراج عن صلاح الجلال دون أن يدفع تكاليف وخسائر وأتعاب اختطافه- حسب قول الخاطفين والتي قدرها الخاطفون بمبلغ 15 مليون ريال شاملة لأجور من نفذوا العملية ومن يتناوبون على حراسته والتنقل به يومياً من مكان إلى مكان في إطار منطقة بني "سبأ"، بالإضافة إلى تكاليف الشخص الذي لجأ إليهم ويقيم عندهم. وبحسب روايات متطابقة فان عملية الاختطاف تمت بتكليف من شيخ منطقة بني "سبأ" ونفذتها مجموعة مسلحة تابعة للشيخ السبئي. وتشير المصادر إلى أن اتفاقاً سبق عملية الاختطاف بين قريب صلاح الجلال المتربع والسبئي على أن تؤول نسبة من الأموال والممتلكات المدعى بها لصالح السبئي ورجاله. على ذات الصعيد أكد الصحفي عبدالله الشليف الذي زار صلاح الجلال في مكان اختطافه أن صلاح يمر بظروف صعبة وان خاطفيه يتنقلون به بين الخيام والدشم والجبال ليبيت كل ليلة في مكان غير الذي بات فيه الليلة السابقة. الجدير بالذكر أن الشليف سلم للأخ جمال انعم عضو مجلس إدارة نقابة الصحفيين بطاقة عضوية صلاح الجلال مرفوقة برسالة خطية منه احتج فيها على موقف النقابة السلبي. تجدر الإشارة إلى أن مجموعة مسلحة قامت في 4 مايو 2009م باختطاف رئيس تحرير صحيفة "17يوليو" - صلاح عبدالله الجلال بالقرب من منزله الواقع في قلب العاصمة صنعاء بميدان التحرير ولا يزال مختطفاً حتى يومنا هذا.