وافق الاتحاد الاوروبي يوم الاثنين على تمديد عملية لمكافحة القرصنة قبالة سواحل الصومال حتى نهاية العام القادم وتوسيع مجال عملياتها. وتبنى وزراء الاتحاد الاوروبي المجتمعون في لوكسمبورج قرارا لتوسيع نطاق العملية التي يطلق عليها اسم اتلانتا لتغطي سيشل. وستستمر العملية التي بدأت في ديسمبر كانون الاول وكان من المتصور استمرارها لمدة 12 شهرا حتى نهاية 2010. وتشارك فيها اكثر من 12 سفينة وعدة طائرات دورية بحرية. وجنت عصابات صومالية ملايين الدولارات من خطف السفن في خليج عدن والمحيط الهندي مما أدى الى رفع أسعار التأمين والتكاليف الاخرى في الممرات الملاحية الرئيسية التي تربط اوروبا باسيا. واستمرت الهجمات على الرغم من وجود قوات بحرية من اكثر من 12 دولة بما في ذلك دوريات أخرى تحت قيادة الاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة. وينظر الى استعادة الاستقرار للصومال نفسه على نطاق واسع على أنه الحل الوحيد طويل المدى للمشكلة. وفي الاسبوع الماضي تبنى وزراء حلف شمال الاطلسي خطة لمهمة مكافحة القرصنة مدتها عام بعد أن تنتهي عملية التحالف العسكري الغربي الحالية في وقت لاحق هذا الشهر