نفت الفنانة بوسي سمير ما نشر عنها في بعض مواقع الانترنت أنها قررت اعتزال الفن وارتداء الحجاب. قالت بوسي سمير: دائما تثار من حولي مشاكل لا أعلم مصدرها، ولكن يبدو أن هناك من يترصدني ويسعى للايقاع بي فنيا، ولكنني لا أتأثر بهذه الكلمات الجوفاء والشائعات الساذجة لأنني أرد على ما ينشر ضدي بكافة الوسائل الإعلامية. أضافت: البعض استغل أنني قررت اعتزال الرقص فقط فأشاع اعتزالي الفن، لكنني متمسكة بالتمثيل الذي أرى فيه نفسي وأحقق طموحي الكبير. عن الغناء قالت بوسي سمير: لم اعتزل الغناء لأنني نجحت من خلاله أي أن الجمهور اعجبه أسلوبي وأدائي وصوتي، وبالتالي يجب ألا أترك المجال الذي بدأت فيه مشوار النجاح والشهرة وأقدم اغنياتي بشكل جديد أجهزه حاليا سواء في الكلمات والألحان أو تصويرها الذي يدخل مرحلة الإبهار الشديد. حول اتجاه الراقصات للغناء مما أدى الى زيادة الأزمات على الساحة لأنهن لا يتمتعن بالصوت الجميل قالت: أي راقصة تمتلك أداء صوتي جيد من حقها أن تجرب نفسها في هذا الاتجاه، لأن الرقص لا يستمر وله عمر محدد وبعدها اما أن تنجح الفنانة في مجال آخر أو تجلس في منزلها، والفن دائما يدب في داخل الفنانة مما يجعلها تجرب أدواتها الفنية الأخرى بعيدا عن الرقص الى ان تستقر على موهبة جديدة تمتلكها ويوافق عليها الجمهور ويقبلها كما قبلها كراقصة وعن رأيها في انتشار الأغاني الشبابية، تقول: رغم أنني أشير الى أن أغاني المطربين المصريين قد أصبحت حاليا متشابهة سواء في الكلمة أو اللحن أو طريقة الأداء على حساب الطرب فإنني لست مع مزاحمة المطربين والمطربات العرب للمطربين المصريين فهم على تمام الاستعداد للغناء بالحفلات العامة أو التسجيلات الفضائية سواء بدفع فلوس أو مجانا وتماشي طريقتهم هذه ايضا في مجال العمل بالتمثيل سواء في السينما أو الفيديو. وعن الأدوار التي تتمنى تمثيلها، تقول: أتمنى أداء الشخصيات المركبة سواء كانت واقعية أو تاريخية، والفنانة الجيدة تستطيع تقديم أي دور طالما تعايشت معه وجدانيا ورسمت خطوطه العامة وابرزت موهبتها التي تمتلكها. حول المشكلة التي نشبت في مسلسل الست كوم الذي كانت تصوره ثم توقف قالت بوسي سمير: حدثت مشاكل انتاجية والمسلسل انتقل من منتج لآخر، وبالتالي لم يرصد الممثلون استكماله وهناك محاولات لتغيير الأبطال بآخرين والموقف تأزم وقدم الفنان 'منير مكرم' بشكوى ضد المنتج في نقابتي السينمائيين والممثلين للحصول على بقية مستحقاته للحلقات التي صورها. القدس العربي