أعلنت اللجنة الأمنية العليا في اليمن عن تشكيل لجنة للتحقق من انباء تعرض عدد من المواطنين لقصف جوي في منطقة العادي بحرف سفيان . وأوضحت اللجنة الأمنية في بيان لها ان المنطقة التي يتم الحديث عن استهداف مدنيين فيها لايوجد أي تجمعات للنازحين فيها بل هي منطقة عمليات عسكرية تنطلق منها العناصر الارهابية لتنفيذ عمليات اعتداء ضد المواطنين والقوات المسلحة والامن وزرع الالغام والمتفجرات في الطرقات لاعاقة حركة السير فيها وايصال الامدادات للمواطنين في صعدة والنازحين في المخيمات . واتهم مصدر في اللجنة العناصر الإرهابية المتمردة الخارجة عن النظام والقانون بإتخاذ المواطنين دروعا بشرية بهدف إلحاق الضرر بهم ومنعهم من النزوح الى مناطق آمنة . وقال المصدر ان العناصر المتمردة قامت قبل ثلاثة ايام بمنع المواطنين في منطقة مران من النزوح الى مناطق آمنة وقاموا باطلاق النار على المواطنين لمنعهم من مغادرة المنطقة وادى ذلك الى مقتل 8 من المواطنين. من جهتها ادانت أحزاب اللقاء المشترك المعارضة قصف النازحين في العادي "حرف سفيان" والتي قالت انه راح ضحيتها أكثر من 87 قتيلاً أغلبهم من النساء والأطفال. واستنكرت أحزاب المشترك ما اعدته "صمتا إعلاميا إزاء ماحدث". مطالبة في بيان لها بسرعة التحقيق العادل والشفاف فيما حدث . وجددت دعوتها لطرفي الصراع لوقف الحرب وتحكيم العقل والمنطق واللجوء الى الحوار الوطني. و في حين أثنت أحزاب المشترك في بيانها على موقف المنظمات الإنسانية والحقوقية التي نددت بهذه الجريمة غير المبررة ، دعت الى السماح بدخول فرق الإغاثة والمعونات الى أماكن تواجد النازحين، وحذر من تفاقم محنة النازحين التي تؤرق الضمير الوطني والإنساني.