دعت اندونيسيا العالم الى مساعدتها اثر الزلزال الذي ضرب جزيرة سومطرة ، بينما اعلنت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو امس الجمعة البلاد بكاملها منطقة منكوبة قبل وصول اعصار عنيف مرتقب صباح اليوم على الارخبيل الذي لم يضمد بعد الجروح التي تسببت بها العاصفة كيتسانا. وارتفعت الحصيلة المؤقتة للزلزال الذي بلغت قوته 7,6 درجة وضرب الاربعاء المنصرم مرفأ بادانغ غرب سومطرة الى اكثر من 1100 قتيل ، بحسب الامم المتحدة. اما السلطات الاندونيسية فاكدت سقوط 777 قتيلا ورجحت مقتل آلاف الاشخاص اثر الزلزال. وقالت وزيرة الصحة فضيلة سوباري في بادانغ ان هناك عددا كبيرا من الاشخاص لا زالوا تحت الانقاض ، واعترفت بان المنقذين يواجهون صعوبات في تحديد اماكنهم وانتشالهم ، موضحة ان البلاد في حاجة الى دعم الدول الاجنبية والى فرق انقاذ ومعداتها. وبينما تحصي اندونيسيا قتلاها ، اعلنت الرئيسة الفيليبينية غلوريا ارويو امس البلاد منطقة منكوبة قبل مرور الاعصار بارما الذي ترافقه رياح تبلغ سرعتها 195 كيلومتر في الساعة وهبات تصل الى 230 كيلومتر في الساعة. كما امرت باخلاء بلدات على مسار الاعصار الذي يفترض ان يضرب شمال البلاد اليوم. وقال مكتب تنسيق الشؤون الانسانية التابع للامم المتحدة ان الاعصار يهدد 1,8 مليون شخص يعيشون في اماكن يمكن ان يكون فيه اكبر تأثير للرياح. وصرحت الناطقة باسم المكتب اليزابيت بيرز للصحافيين ان 8,5 ملايين شخص يعيشون على طريق الاعصار و8ر1 مليون شخص يعيشون في الاماكن التي ستضربها اقوى رياح. وفي لاوس وفيتنام ، ما زالت السلطات تحصي القتلى بعد مرور العاصفة كيتسانا التي اشتدت بعد مغادرتها الفيليبين وتحولت الى اعصار. وافادت حصيلة جديدة ان 16 شخصا قتلوا في لاوس 99و آخرين لقوا حتفهم في فيتنام 17و في كمبوديا. وفي ساموا دفن المواطنون موتاهم في مقابر لا تحمل شواهد قبور على شاطىء البحر بينما لا تزال عمليات انتشال الجثث مستمرة في قرى دمرتها أربع زلازل بحرية (تسونامي) كما هز تابع للزلزال المنطقة. وقال مركز المسح الجيولوجي الامريكي ان زلزالا جديدا أصغر بلغت قوته 6,3 درجة هز المنطقة جنوبي تونجا امس ، في الوقت الذي اقترب عدد قتلى تسونامي الذي ضرب المنطقة الثلاثاء الماضي وسببه زلزال تحت البحر قوته ثماني درجات من 150 شخصا في ساموا 31و في ساموا الامريكية وتسعة في تونجا المجاورة.