انتهت محادثات الأمين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى في صنعاء الثلاثاء مع الرئيس علي عبد الله صالح بتجديد الجامعة العربية دعم وحدة اليمن وأمنه واستقراره في ضوء مساندة غالبية الدول العربية للحكومة اليمنية في تصديها لحركة التمرد «الحوثية» في محافظة صعدة والمدعومة من إيران، وسعيها الى احتواء دعوات «الحراك الجنوبي» الى الانفصال في تهديد خطير لوحدة البلاد. وفيما تعمدت جماعات «الحراك الجنوبي» تنظيم تظاهرات أمس في محافظات أبين ولحج والضالع نادت مجدداً بالانفصال وطالبت بالإفراج عن المعتقلين من أنصارها تزامناً مع زيارة موسى لصنعاء، صرح الأمين العام ان الرئيس صالح أكد له استعداده للحوار مع كل القوى السياسية المعارضة في الداخل والخارج، في إشارة إلى رموز المعارضة الجنوبية خارج اليمن وفي مقدمهم الرئيس الأسبق علي ناصر محمد، ونائب الرئيس الأسبق علي سالم البيض، ورئيس الوزراء الأسبق حيدر أبو بكر العطاس. وقال موسى للصحافيين ان «جامعة الدول العربية تؤكد موقفها المساند والداعم لوحدة اليمن وأمنه واستقراره». ورفض ان يوضح ما اذا كانت الجامعة ستحاول التوسط في أي من الصراعين في الشمال والجنوب، وقال إن أي مبادرة أو اقتراح ينبغي أن تخدم الاستقرار والوحدة وإن الحوار الوطني الشامل في الطريق.