أثار خبر رسمي عن قيام إحدى القطع البريطانية الحربية في خليج عدن بتحرير قارب صيد يمني من أيدي قراصنة صومال علامات استفهام كثيرة لاسيما مع نشاط عمليات تهريب الأسلحة عبر البحر إلى اليمن لجماعات التخريب والإرهاب من عناصر الحوثي في اقصي الشمال الغربي ، وللحراك الانفصالي القاعدي في بعض المناطق جنوبيا وشرقا. شرطة خفر السواحل بقطاع خليج عدن ذكرت أن سفينة حربية بريطانية تابعة لقوات التحالف الدولية السفينة البريطانية أطلقت قاربين كانت قد ضبطتهما علي الإحداثيات 13.40 شمالا و 51.41 شرقا بخليج عدن وكان علي متنهما 15 شخصا 8 يمنيين و7 قراصنة صومال مسلحين . وأوضحت أن طاقم السفينة البريطانية قام باستجواب الأشخاص الذين كانوا علي متن القاربين، حيث أفاد قارب الصيد اليمني يدعي الحروم ويحمل رقم 1425 أن القراصنة الصومال اختطفوا القارب في عرض البحر بعد يوم واحد من إبحاره من ميناء المكلا قاصدا الصومال لبيع 35 برميل من المواد البترولية المهربة واسماك وان القراصنة الصومال بعد أن ربطوا قاربهم الصغير بقاربهم أجبروهم علي التحرك معهم-وفقا لما أورده المركز الأمني بوزارة الداخلية. مشيرة أن السفينة البريطانية بعد أن أنهت عملية الاستجواب قامت بمصادرة الأسلحة التي ضبطت مع القراصنة ووضعتهم علي ظهر قاربهم الصغير وأجبرتهم علي التحرك باتجاه الصومال ،فيما أطلقت سراح قارب الصيد اليمني ومن كان به وطلبت منهم العودة إلي ميناء المكلا وقامت بأشعار خفر السواحل بقطاع خليج عدن بالحادثة وتوجه قارب الصيد اليمني إلي ميناء المكلا.