كشف التحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات عن نشوب (13) حربا قبلية تدور رحاها بمنطقه رداع محافظة البيضاء. واتهم رئيس التحالف "محمد الشامي" السلطات المحلية والأمنية بالبيضاء برفض توجيهات وأوامر النائب العام في كثير من القضايا التي يدور خلاف فيها بين القبائل، وبسبب ذلك وعدم البت في تلك القضايا آلت الأمور إلى احتراب، تتوسع دائرته و يسقط ضحاياه كل يوم. مطالبا بلجنة للتحقيق في واقعه حجز وتقييد حرية المواطنين تحت مبررات رهائن، ورفع صفه الضبطية القضائية عن كل من ثبت تورطه في تلك الانتهاكات والتجاوزات تمهيدا"لمحاسبتهم ومحاكمتهم عن تلك الانتهاكات والجرائم. داعيا الجهات المسئولة في الدولة للنظر في قضايا المخالفات التي تمارسها الجهات المسئولة عن الأمن والعدل في رداع، والعمل على محاسبتهم،والنظر في القضايا التي استفحلت ويذهب بسبب عدم البت فيها الكثير من الضحايا. وأكد وجود أكثر من (40) رهينة يقبعون في السجن المركزي بمنطقه رداع من دون تهم مضي علي بعضهم عام.