خاص - ذكرت مصادر مطلعة للوطن ان وزيري الدفاع والداخلية توجها إلى محافظة ابين جنوب اليمن للإطلاع على الإجراءات الأمنية المتخذة حيال الأعمال التي ينفذها أنصار قوى الحراك الانفصالي في المحافظة. وكان اذناً امنياَ صدر من جهة قيادية قضى بإعتقال طارق الفضلي إلا أن قيادات في الدولة حالت دون التنفيذ وطالبت بمنحها فرصة للتفاوض مع الفضلي. وقالت المصادر أن عناصر أمنية في محافظة ابين رفضت أمس الثلاثاء أوامر بالانسحاب من محيط منزل القيادي الانفصالي طارق الفضلي وأصرت على اقتحام منزله واعتقاله لمسئوليته عن مقتل زملائهم في أجهزة الأمن. وأكدت المصادر تدخل قيادات عليا لمنع اقتحام منزل الفضلي وإعطاء فرصة أخيرة لوساطة لم تحدد المصادر من سيقوم بها لإثناء الفضلي عن مواصلة نشاطه التعبوي ضد الوحدة وتزعم مليشيات مسلحة تستهدف الامن وممتلكات تجارية لابناء محافظات الشمال. الى ذلك قالت مصادر صحفية ان عناصر من حراسة طارق الفضلي بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين قاموا صباح اليوم بإزالة كافة الصور لقادة الانفصال والشعارات الانفصالية الأخرى ، والأعلام التشطيرية من محيط قصر طارق الفضلي . وعبر انصار الحراك الانفصالي عن استغرابهم من هذه الخطوة التي اقدم عليها الفضلي بعد ان عايشوا عن قرب مراحل التصعيد والتطرف باتجاه دعوات الانفصال وما يسمى بفك الارتباط.