تنعقد غدا السبت صباحا الجلسة الرابعة في محاكمة الصحفي محمد المقالح أمام المحكمة الجزائية المتخصصة في تهم ذات علاقة بنشره أخباره ومقالات عن حرب صعدة،. وتأتي هذه الجلسة بعد منع عدد من النشطاء الحقوقيين والصحفيين والسياسيين وأعضاء البرلمان من زيارته لمرتين متواليتين من قبل جهاز الأمن السياسي رغم وجود إذن بالزيارة من قبل النائب العام، وبعد توجيه عائلته لمناشدة للصحفيين والسياسيين والحقوقيين للتضامن بعد أن تدهورت حالته الصحية، وفق البلاغ الصادر عنها، وحرمانه من أدويته ومنعه من الحصول على الكتب والصحف وحبسه في مكان مظلم باستمرار وإضرابه عن الطعام احتجاجاً على وضعه. هذا وقد تم توجيه مذكره من قبل منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان ونقابة الصحفيين إلى النائب العام بفتح تحقيق مع عناصر جهاز الأمن القومي حول اختطافه وإخفائه لمدة أربع اشهر في بيت سري، علاوة على المطالبة بتحسين شروط سجنه وذلك بنقله من سجن السياسي إلى الاحتياط لكون مازال بريئا ولم تثبت التهم بحقه، وتمكينه من زيارة الأهل والأصدقاء والمتضامنين معه. ويدعو منتدى الشقائق العربي لحقوق الإنسان كافة النشطاء والحقوقيين والسياسيين والصحفيين لحضور جلسة محاكمة المقالح والتضامن معه بما يحول دون تركه وحيدا وعرضه للتنكيل، ولكون حضور الجميع لمؤازرته سيحول دون كسر عزيمته بالإجراءات الاستثنائية التي يخضع لها.