اتهم القيادي الحوثي"صالح هبرة " السلطة " بالتنصل عل معالجة مخلفات الحروب الستة في صعدة وأنه ترتب لحرب قادمة . وقال ممثل الحوثيين في اتفاق الدوحة بين الحكومة والحوثيين إن حل قضية صعدة ليس في أن تعلن السلطة وقف الحرب فقط ، وتتنصل عن معالجة مخلفات الحروب لأن ذلك السيناريو يسبق كل الحروب فتتخذ السلطة وسيلة لترتيب حرب أخرى مستغلة دماء الشعب في فرض حالة التسلط والهيمنة . وأضاف أن السلطة تتعامل مع وقف الحرب مثلما تعاملت تماما مع اتفاق الدوحة حيث لم يكن هدفها منه الخروج بحل للقضية بقدر ما هو محاولة لاستثارة المملكة للدخول في المشاركة في الحرب بقوة . وفي رسالة تلقى الوطن نسخة منها بتاريخ اليوم السبت 17/4/2010م بعنوان (صعدة سيناريوهات التنصل ) تسأل " صالح هبرة " فأين يكمن الحل ؟ مجيباً " إن الحل هو في وجود إرادة حقيقية لدى السلطة بعدم جدوى الحرب وأن تصل إلى قناعة تامة بضرورة معالجة مخلفاتها والذي يترجمه الواقع العملي كإطلاق السجناء واتخاذ خطوات ميدانية وملموسة وذلك ما لم يحصل حتى الآن ، وأظنه لن يحصل مهما والرئيس يعتبر أن الجندي ليس خسارة على السلطة لأنها ستبدله بحسب كلامه وإن كنا نرى انه خسارة ليس على السلطة وإنما على الشعب بأكمله ". وقال هبرة إن الرئيس صالح :" يقدم نفسه بأنه المعيار فهو الوطن ، وهو الوحدة ، وهو الديمقراطية ، وهو التنمية ، وهو الثورة ، وهو الدستور ، وهو القانون ، فبحبه أنت وطني تحب الوطن وبتأييده أو بالوقوف معه أنت وحدوي ثوري ووو... الخ . وأكد أن معيار إرادة السلم في صعدة سيبقى بخطوات ميدانية ملموسة يلمسها المواطن ويحس بها الجميع كالإفراج عن السجناء والإعمار وعودة الموظفين وصرف مستحقاتهم وإيقاف كل أنواع الاستهداف - حد تعبيره.