اتهم مصدر مسئول في اللجنة الأمنية الحوثيين بإطلاق النار على طائرة عسكرية كانت تحلق فوق مدينة صعدة الجمعة الماضية، فيما حذر الحزب الحاكم من اندلاع حرب سابعة بين الجيش والحوثيين على خلفية تجاوزات يقول الحزب إنهم يرتكبونها منذ قرار وقف إطلاق النار. ورد الحوثيون الذين نفو الاتهام باتهام السلطة بالتحضير للحرب السابعة وقال القيادي صالح هبره في تصريح صحفي وزع السبت بعنوان "صعدة سيناريوهات التنصل أين يكمن الحل:"ان حل قضية صعدة ليس في أن تعلن السلطة وقف الحرب فقط ، وتتنصل عن معالجة مخلفات الحروب لأن ذلك السيناريو يسبق كل الحروب فتتخذ السلطة وسيلة لترتيب حرب أخرى مستغلة دماء الشعب في فرض حالة التسلط والهيمنة، كما عملت تماما مع إتفاق الدوحة حيث لم يكن هدفها منه الخروج بحل للقضية بقدر ما هو محاولة لإستثارة المملكة للدخول في المشاركة في الحرب بقوة ". وتساءل هبره إن الحل هو في وجود إرادة حقيقية لدى السلطة بعدم جدوى الحرب وأن تصل إلى قناعة تامة بضرورة معالجة مخلفاتها والذي يترجمه الواقع العملي كإطلاق السجناء واتخاذ خطوات ميدانية وملموسة وذلك ما لم يحصل حتى الآن ، وأظنه لن يحصل مهما والرئيس يعتبر أن الجندي ليس خسارة على السلطة لأنها ستبدله بحسب كلامه وإن كنا نرى انه خسارة ليس على السلطة وإنما على الشعب بأكمله ". وتابع هبره :"إن الرئيس صالح يقدم نفسه بأنه المعيار فهو الوطن ، وهو الوحدة ، وهو الديمقراطية ، وهو التنمية، وهو الثورة ، وهو الدستور ، وهو القانون ، فبحبه أنت وطني تحب الوطن وبتأييده أو بالوقوف معه أنت وحدوي ثوري". وأكد أن معيار إرادة السلم في صعدة سيبقى بخطوات ميدانية ملموسة يلمسها المواطن ويحس بها الجميع كالإفراج عن السجناء والإعمار وعودة الموظفين وصرف مستحقاتهم وإيقاف كل أنواع الاستهداف . وتأتي اتهامات هبرة بعد قيام وزير الدفاع ، اللواء الركن محمد ناصر أحمد، بزيارة تفقدية لمواقع الوحدات العسكرية اليمنية في منطقة صعدة، وذلك بعد الحادث الخطير الذي شهدته المنطقة بإطلاق نار على طائرة عسكرية الجمعة. وفي ذات السياق اتهمت وزارة الداخلية عناصر حوثيه بمديرية منبه، بقتل الجندي نمران سليمان جابر هدشان التابع لقوات الأمن العام في المديرية، ويعمل مرافقاً لعضو مجلس النواب الشيخ محمد هلي حسين المنبهي، وقالت إن العناصر الحوثيه وبعد أن قامت بقتل الجندي رمت بجثته في بئر مياه .