قتل 41 شخصا واصيب 64 اخرون بجروح امس السبت في هجوم مزدوج نفذهما انتحاريان يرتديان برقعا اثناء توزيع مساعدات في مخيم للنازحين في شمال غرب باكستان ، في حين قتل 17 مسلحا ضمن العملية التي يشنها الجيش ضد المسلحين في اوراكزاي. وقال ديلاوار خان بنغاش مساعد قائد الشرطة المحلية ان الانتحاريين توغلا راجلين وسط الجمع وهما يرتديان البرقع الذي ترتديه عادة النساء في بعض مناطق شمال غرب باكستان وافغانستان. وأضاف "انهما هجومان انتحاريان. عثر على بقايا المهاجمين. ووقع الانفجاران عند نقطة توزيع المساعدات على النازحين". واشار الى ان معظم الضحايا ينتمون الى قبيلتي ماني خيل وبراماد خيل وقد تجمعوا ليتم تسجيلهم بعد ان فروا من المعارك في منطقة اوراكزاي. واوضح مسؤول الشرطة ان "الانفجار الاول وقع اثناء توزيع المساعدات على اللاجئين. وبعد دقائق وقع انفجار ثان عند سحب جثث ضحايا الانفجار الاول". من جانب آخر ، اعلنت مصادر امنية ان 17 مسلحا لقوا حتفهم في اشتباكات مع قوات الامن الباكستانية في منطقة اوراكزاي امس الاول. ونقلت قناتا "اج" و "جيو" الاخباريتان عن المصادر قولها أن العملية التي بدأت قبل اربعة اسابيع ضد المسلحين ما زالت متواصلة في مناطق عديدة في اوراكزاي ، وتشارك فيها مروحيات وطائرات حربية بالاضافة الى القوات البرية. واشارت القناتان الى ان اكثر من 300 مسلح قتلوا حتى الآن في العملية. الى ذلك ، اعلنت وزارة الخارجية الاميركية امس الاول ان من بين الجرحى الذين سقطوا الخميس الماضي في الهجوم الانتحاري في قندهار بجنوب افغانستان موظفين اميركيين اثنين. ويعمل الاثنان في الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (يو اس آيد). وندد المتحدث باسم الوزارة فيليب كراولي "بشدة" بهذا الهجوم. وفي أفغانستان قتل جنديان اجنبيان في انفجار عبوة يدوية الصنع الى جانب طريق ، على ما اعلنت قوة الحلف الاطلسي (ايساف) في بيان قصير.(وكالات)