صرح مسؤولون بأن انتحاريا فجر نفسه بجوار حافلة صغيرة في شمال غرب باكستان اليوم الأربعاء مما أسفر عن مقتل 16 شخصا على الاقل. وتقاتل الحكومة الباكستانية المدعومة من الولاياتالمتحدة متمردي حركة طالبان الذين ينفذون تفجيرات انتحارية في تحد لسلسلة من هجمات شنها الجيش الباكستاني العام الماضي على معاقلهم في شمال غرب البلاد. وقال ديلاوار بانجاش قائد الشرطة في بلدة كوهات التي وقع فيها تفجير اليوم الأربعاء نفذ الهجوم شاب يتراوح عمره بين 18 و20 عاما كان يحمل حوالي ستة كيلوجرامات من المتفجرات. وقال مسؤولون في أحد المستشفيات ان 16 شخصا أصيبوا في الهجوم الذي دمر العديد من المتاجر. وقالت شاهدة تدعى عنايات أوراكزاي كانت الحافلة مكتظة بالركاب وعلى وشك الانطلاق عندما اقترب فتى من بابها وفجر نفسه. وأعلنت حركة طالبان الباكستانية التي تربطها صلات بتنظيم القاعدة مسؤوليتها عن تفجير انتحاري استهدف مجمعا يضم مكتب مسؤول حكومي في منطقة مهمند بشمال غرب باكستان يوم الاثنين مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الاقل. ووقع الهجوم أثناء انعقاد اجتماع حول سبل زيادة دعم الميليشيات التي تساعد الحكومة في قتال التمرد. وأثارت مراسلات دبلوماسية أمريكية سرية كشف عنها موقع ويكيليكس الالكتروني تساؤلات جديدة حول تهديدات توجهها جماعات باكستانية متشددة لحكومة اسلام اباد وحليفتها واشنطن.